أخبار محليةتفاعل

حملة الكترونية ثانية في اليمن لكشف جرائم الحوثي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أطلق ناشطون يمنيون حملة إلكترونية هي الثانية من نوعها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكشف جرائم الحوثي ومطالبة العالم بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية.

وتصدر وسم #HouthiTerrorismInYemen (إرهاب الحوثي في اليمن) ترند الدول العربية على موقع تويتر وتفاعل رواد موقعي “فيسبوك” و”تويتر” بنشر تدوينات وتغريدات باللغتين العربية والإنكليزية، فضلاً عن بث إحصاءات ومقاطع فيديو وصور توثق الانتهاكات الحوثية.

يذكر أن حملة سابقة انطلقت يومي 24،25 يناير الماضي، لتأكيد استحقاق الحوثيين الإدراج ضمن قائمة الإرهاب الأمريكية، ودعوة دول العالم لأن تحذو حذوها.

وقال منظمو الحملة الجديدة إنها تهدف لتعريف العالم بالقضية اليمنية والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق اليمنيين، وإيصالها إلى الفاعلين الدوليين وصناع القرار.

وأشار المنظمون إلى أن الحملة تكتسب أهميتها من خلال متابعتهم للتحركات الدولية والاجتماع المرتقب لمجلس الأمن أواخر فبراير الجاري.

وكتب “سامي نعمان” الصحفي أخطر من المقاتل، هكذا حرض علينا الإرهابي عبدالملك الحوثي حتى غدت الصحافة في مناطق سيطرته مهنة مجرمة ينبغي على من يرغب في العمل صحفيا ان يعمل بسرية تامة كأنه تاجر مخدرات، وعليه أن يبحث عن مبرر مقنع لمخبري الميليشيا عن مصادر دخله

وعلق الناشط الحقوقي “رياض الدبعي” قائلا: مسألة أن هناك منظمات مجتمع مدني حقيقي تمارس أعمالها من صنعاء غير صحيح.

وأضاف أن الحوثي أبقى نوعين من المنظمات المحلية في مناطق سيطرته أولها منظمات حقوقية ينمتي القائمين عليها إلى ما يسمى بالهاشميين.

وأفاد أن الثانية هي منظمات الإغاثة الإنسانية وهذا النوع لا يشكل خطر عليهم.

وتحدث الإعلامي علي عزي عن الإهانة التي تواجهها المرأة اليمنية بسبب الحوثي مشيرا إلى أنها أصبحت تبحث عن اللقمة، بعد أن قتلت الجماعة الإرهابية زوجها واختطفت وليدها وشردت أخاها، وأخرجتها من المدارس والجامعات، وحولتها بعد ذلك الى باحثة عن لقمة عيش كريمة، أو باحثة عن أسطوانة غاز منزلي، أو باحثة عن سلة غذائية تسد رمقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى