أخبار محليةالأخبار الرئيسية

قلق أممي من تصاعد الهجمات ضد المدنيين في الحديدة غربي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعربت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن قلقها من تصاعد الهجمات الأخيرة الموجهة ضد المدنيين، من قبل الأطراف المتصارعة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقالت المنظمة الدولية في بيان لها، إن الأرقام الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة مدنیین وإصابة أربعة آخرین على الاقل بجروح ّجراء سقوط قذائف مدفعیة في محیط قاعة أفراح في مدیریة الحوك بمدینة الحدیدة في الأول من ینایر الجاري.

وقال علي رضا قریشي، منسق الشؤون الإنسانیة في الیمن بالإنابة: “من غیر المقبول أن یستمر مقتل المدنیین في ھذه الھجمات العشوائیة وغیر المبررة”.

وأضاف السید قریشي: “إنني أدعو أطراف النزاع إلى وقف ھذه الھجمات العشوائیة، التي تتسبب في وقوع العدید من الضحایا بین المدنیین في انتھاك واضح للقانون الإنساني الدولي”.

ومساء الجمعة تعرضت صالة اعراس بمدينة الحديدة لقصف خلف حوالي 14 ما بين قتيلا وجريح، وسط تبادل اتهامات بين الحوثيين والقوات المشتركة حول الجهة المرتكبة للحادثة.

ولا یزال الیمن یشھد أسوأ أزمة إنسانیة في العالم. إذ یحتاج ما یقرب من 80 في المائة من السكان – أكثر من 24 ملیون شخص -إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانیة والحمایة، وفق البيان.

وبحلول نھایة شھر دیسمبر، لم یكن قد وصل سوى 50 في المائة من أصل 38.3 ملیار دولار أمریكي مطلوبة لتمویل العملیات الإنسانیة.

وكانت الھجمات التي تسببت في سقوط العدید من القتلى والجرحى من المدنیین في الحدیدة قد تصاعدت في الأشھر الأخیرة.

وفي 3 دیسمبر 2020م ، أصابت قذائف مدفعية المجمع الصناعي لإخوان ثابت في مدینة الحدیدة، ما أدى إلى مقتل ستة عمال مدنیین وإصابة عشرة آخرین.

وفي 29 نوفمبر 2020م، قتل خمسة أطفال وثلاث نساء  جراء قصف مدفعي على منزل في قریة القازة بمدیریة الدریھمي، وأصیب ستة نساء وأطفال بجروح في ذلك الھجوم.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أفضت مشاورات رعتها الأمم المتحدة في العاصمة السويدية استوكهولم إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين، قضى بحلّ الوضع في محافظة الحديدة، وتبادل نحو 15 ألف أسير ومعتقل لدى الجانبين، بالإضافة إلى تفاهمات حول الوضع الإنساني في محافظة تعز.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى