أخبار محليةحقوق وحريات

إدانات حقوقية واسعة لحادثة اغتيال أكاديمي بارز في الضالع جنوبي اليمن

 

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أدان المركز الأمريكي للعدالة، اليوم الأحد، حادثة اغتيال الدكتور خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، صباح اليوم أثناء توجهه الى مقر عمله على يد مسلحين يستقلون دراجة نارية حيث اعترضا الضحية وأطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلاً ومن ثم لاذوا بالفرار.

أعرب المركز في بيان له، وصل “يمن مونيتور” نسخة منه، عن قلقه حول استمرار عمليات الاغتيالات التي تستهدف الكوادر السياسية والدينية والاعلامية والاكاديمية في المحافظات الجنوبية في ظل افلات جميع منفذيها من العقاب

ودعا المركز، الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي المسيطر على الأرض الى سرعة تقديم المتهمين في ارتكاب المئات من جرائم الاغتيالات الى العدالة وفقاً للقوانين النافذة.

من جهتها، دانت منظمة “رايتس رادار” ‏اغتيال عميد كلية التربية بمحافظة الضالع د. خالد الحميدي برصاص مسلحين اعترضا طريقه بمدينة الضالع الخاضعة لسيطرة الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن مسلحين مجهولين أطلقوا وابل من الرصاص على العميد خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بمحافظة الضالع، أثناء ذهابه على دراجته النارية لتأدية عمله وسط المدينة.

وأوضحت المصادر أن الحميدي فارق الحياة عقب عملية الاغتيال، مؤكدة إن المكان شهد اغلاق كامل لكافة المحلات التجارية بالمدينة احتجاجا على تفشي ظاهرة الاغتيال.

استنكار حقوقي واسع

وفي سياق الإدانات للحادثة، قالت الناشطة الحقوقية فاطمة الأغبري، إن “جريمة اغتيال الدكتور خالد الحميدي عميد كلية التربية في الضالع هي جريمة مُدانة لا يقبلها دين ولا شرع ولا مجتمع ، ومن المؤلم جداً استمرار مسلسل الاغتيالات في اليمن في ظل حكم من لا يعرفوا من الوطن سوى المصالح ومحاولة اقصاء الاخر”.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي علي الفقية، إن “اغتيال الدكتور خالد الحميدي عميد كلية التربية في الضالع يحمل مؤشر على انتقال عصابات الاغتيالات في عدن وما حولها إلى طور جديد، فبعد نفاد قائمة الأئمة والخطباء والنشطاء السياسيين انتقلوا إلى الكوادر الأكاديمية.

وأضاف “يريدون إفراغ الساحة من كل مشاعل النور لتبقى غابة للقتلة والمجرمين”.

الناشط إبراهيم عبدالقادر، علق هو الأخر بالقول: “ما زالت آلة الموت تحصد أرواح الأبرياء من مهندسين وأكاديميين وخيرة المجتمع اليمني شمالا وجنوبا، نفس المليشيات باختلاف ممولها، تتسابق على الإرهاب والقتل”.

وأضاف “آخر الضحايا، عميد كلية التربية بالضالع د.خالد الحميدي، الذي تم اغتياله وهو في طريقه إلى مقر عمله بالكلية، أمام المجمع التربوي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى