أخبار محليةالأخبار الرئيسية

وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره السعودي الأزمة في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مباحثات هاتفية مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، تناولت الأزمة في اليمن وتطورات المنطقة.

وقالت الخارجية الأميركية مساء الاثنين إن بومبيو بحث هاتفيا مع نظيره السعودي “ضرورة تجاوز الانقسامات بين دول الخليج”. وأوضحت أن المباحثات تناولت “أهمية دفع عجلة المساعدات الإنسانية والسلام باليمن”.

يأتي في ظل استمرار ضغط الكونجرس الأمريكي على وزارة خارجية بلاده على إعادة النظر في المساعدات الأمريكية لليمن التي أوقفتها إدارة الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق هذا العام.

وقالت مجلة فورين بوليسي، يوم الأربعاء الماضي في تقرير ترجمة موقع “يمن مونيتور”، إن ذلك يأتي بعد أن بدا أن نداء من جماعات إنسانية الشهر الماضي لم تلق آذانًا صاغية.

في رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو دعت مجموعة من أكثر من 50 مشرعًا ديمقراطيًا بقيادة النائب تيد دويتش من فلوريدا، الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، الوزارة إلى إعادة 73 مليون دولار من المساعدات التي توقفت في مارس بسبب مخاوف الولايات المتحدة من سيطرة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران على المساعدات ووقف توزيعها.

وقال المشرعون إن هذه الخطوة لم تؤد إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، حيث يواجه غالبية المواطنين انعدام الأمن الغذائي المتفاقم. في نداء إلى رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنابة، جون بارسا، الشهر الماضي، قالت منظمات الإغاثة إنه مع اشتداد القتال خلال الصيف، لم تتمكن من تقديم مساعدات منقذة للحياة – جزئيًا- بسبب تعليق المساعدات الذي فرضته الولايات المتحدة على شمال اليمن، والذي يسيطر عليه الحوثيون.

وقال مسؤول أميركي سابق مطلع على الجهود في الكونجرس إن السناتور الديموقراطي كريستين جيليبراند يعمل على كتابة رسالة مصاحبة لبومبيو في مجلس النواب. لكن الجمهوريين رفضوا التوقيع عليها رغم المحاولات، معتبرين أن الضغط لاستعادة المساعدات الأمريكية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يمثل خطًا أحمر، وفقًا لأحد مساعدي مجلس النواب، على الرغم من أن الديمقراطيين ما زالوا يأملون في أن يفكر بومبيو في إعادة المساعدات إذا كانت مرتبطة بالتقدم الدبلوماسي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى