أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “حراك دبلوماسي سعودي مكثف لدعم جهوده في اليمن” قالت صحيفة “الشق الأوسط” إن السعودية تكثف من اتصالات دبلوماسية مع دول عربية عدة للدفع باتجاه وضع حد لمأساة الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.

وأشارت إلى أن وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أجرى سلسلة اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من الإمارات واليمن والبحرين ومصر وجيبوتي، استعرض خلالها علاقات السعودية الأخوية الراسخة مع هذه الدول الشقيقة، والمستجدات في المنطقة، خصوصاً ما يتعلق في الشأن اليمني.

وأشارت الصحيفة، إلى اختتام المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، زيارة للرياض ناقش خلالها التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل في اليمن.

وأعلن غريفيث أنه أجرى «اجتماعات بناءة» مع وزير الخارجية اليمني ورئيس البرلمان، ركزت على «التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك».

وقال عبر «تويتر»، إن المناقشات ركزت أيضاً على «العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خصوصاً أن مأرب تمثل ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين». وجدد تشديده على «ضرورة وقف الهجوم على مأرب».

بدرها، اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بمطالبات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق الناقلة النفطية «صافر» الراسية على بعد 4.8 أميال بحرية من «ميناء عيسى النفطي» في محافظة الحديدة.

ونبه المركز إلى ما يترتب على ذلك من تسرب أكثر من مليون ونصف مليون برميل نفط منها إلى البحر الأحمر، وتعريض الأحياء البحرية والتنوع البيولوجي للخطر.

وأشار إلى تجاهل ميليشيا الحوثي كل المناشدات والتحذيرات التي وجهت لها، ورفضها إجراء الصيانة اللازمة لها، أو السماح لفريق دولي بالتدخل لإنقاذها.

وأوضح المركز في بيان أن حال الناقلة «صافر» وصل إلى نقطة حرجة؛ إذ باتت بمقام قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة إنسانية، مؤكداً أن الناقلة معرضة للانفجار في أي وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي.

وحذر المركز من تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامناً مع توقف أعمال الصيانة؛ وهو ما سيتسبب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام. وأورد أنه ربما تنتشر بحيرات النفط المتسرب على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب.

بدورها، كتبت صحيفة العربي الجديد تحت عنوان” خزان صافر يثير رعب الصيادين في اليمن” مشيرة إلى أن الصيادون في السواحل الغربية من اليمن يعيشون في حالة رعب خوفاً على أعمالهم وسبل عيشهم، بسبب ما يثار من تحذيرات حول وضعية ناقلة صافر العائمة في ميناء رأس عيسى النفطي بالحديدة وما يمثله هذا الخزان العائم من خطر على البيئة البحرية في سواحل البحر الأحمر.

ونقلت الصحية، عن رئيس إحدى الجمعيات السمكية، محمود وهبان، قوله “إن تهديد خزان صافر يضاف إلى مجموعة من التهديدات والأضرار التي استهدفت مصدر رزق آلاف من الصيادين وساهمت في تكبد القطاع السمكي خسائر باهظة مع توقف التصدير وتدمير عدد كبير من قوارب الصيد ومراكز الإنزال السمكي”ز

ويشدد وهبان على أهمية التوافق بين طرفي الحرب في اليمن والأمم المتحدة على إيجاد حل عاجل والتوقف عن المزايدة والتعامل مع هذا الخطر كورقة في الصراع الراهن، وصيانة السفينة التي تشكل وضعيتها الراهنة مصدر تهديد وقلق لكل العاملين في الاصطياد السمكي.

بدوره يؤكد الخبير في علوم البيئة البحرية بجامعة الحديدة، هاني العمدي، عدم وجود أي دراسات وأبحاث دقيقة تحدد المدى الذي قد يصل إليه الضرر في حال حدوث تسرب أو انفجار من الناقلة العملاقة المتروكة في ميناء رأس عيسى النفطي المستخدم من قبل شركة صافر اليمنية في تصدير النفط من الحقول المنتجة في المناطق الشرقية لليمن.

وأشار في حديثة للصحيفة، إلى أن البيئة البحرية في هذه السواحل اليمنية عرضة للرياح الموسمية والعواصف البحرية والتي قد تشكل تهديداً يساهم في تسريع انتشار الأضرار ووصولها إلى أبعد مدى في حال حدوث أي تسرب محتمل للنفط من خزان صافر العائم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى