أخبار محليةغير مصنف

دعوات حقوقية لإنقاذ “عدن” من الكوارث الصحية وترك الصراع السياسي جانباً

جاء ذلك في بيان مشترك لمنظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة (ACJ ).

يمن مونيتور/متابعة خاصة

دعت منظمتان حقوقيتان، اليوم الخميس، الأطراف اليمنية إلى ترك الصراع السياسي جانبا والعمل على انقاذ مدينة “عدن” من الكوارث الصحية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمنظمة سام للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة (ACJ ).
وشدد البيان على أهمية أن تترك الأطراف المعنية الصراع جابنا والعمل معا لإنقاذ مدينة عدن من الكارثة الصحية التي خلفتها كارثة الأمطار والسيول، وإزالة المياه الآسنة من الشوارع والحارات.
وطالب بتوفير مساكن آمنه لمن تضررت منازلهم، وتكثيف الجهود لإعادة الخدمات الأساسية، وسط مخاطر من أن يؤدي الصراع إلى تفشي جائحة فيروس كوفيد ١٩ المستجد في المدينة.
وأعربت المنظمتان عن بالغ القلق إزاء مصير الأسر المشردة، وتفشي حالات المرض التي ظهرت بُعيد كارثة الأمطار والسيول خاصة في منطقة المنصورة بلوك ٣١ والتي تتشابه في اعراضها بمرض كوفيد ١٩ (كورونا) ، خاصة بعد استماعها مناشدات من قبل الأهالي في مدينة عدن يشرحون فيه أعراض المرض المنتشر، ويطالبون المنظمات نقل أصوات استغاثاتهم.
وأكد البيان أن التحالف العربي والمجلس الانتقالي كسلطة أمر واقع ملزمان بموجب القانون الدولي بضمان الحقوق الصحية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الأكثر عرضة لوباء كوفيد ١٩.
وذكرت المنظمتان أنّ تفشي كوفيد ١٩ في مدينة عدن بحسب اعلان اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا على حسابها في تويتر بتسجيل خمس حالات مؤكدة، يمثل تهديداً، قد يكون الأخطر على حياة السكان في مدينة عدن ، في ظل الظروف الأليمة التي تمر بها المدينة ومعاناة السكان، بسبب كارثة السيول والأمطار، والصراع السياسي بين التحالف والمجلس الانتقالي الذي يهدد كل جهود الإغاثة بالمدينة.
وقال البيان ان الكثافة السكانية، وافتقار المدينة للنظافة الصحية بسبب السيول تشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وصحة السكان ، وتنذر بكارثة على اليمن لما تتمتع به عدن، كونها مركز محوري للكل اليمنيين العابرين أو العاملين فيها
واكد عبدالرحمن برمان رئيس المركز الأمريكي للعدالة ( ان اي تقاعس من قبل السلطات يعد انتهاك للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي صادقت عليه أغلب الدول، والذي ينص على الحق لكلّ إنسان “التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية يمكن بلوغه”. الحكومات مُلزمة باتخاذ التدابير الفعالة “للوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطّنة والأمراض الأخرى وعلاجها ومكافحتها”
وحثت المنظمتان في ختام بيانهما جميع الأطراف في اليمن، ومنظمة الصحة العالمية إلى العمل جنباً الى جنب بوتيره عالية من اجل انقاذ مدينة عدن من الكارثة الصحية التي سببتها الامطار والسيول ، وتجنيبها اي مخاطر قد يتعرض لها السكان بسبب تفشي (كوفيد١٩) .
كما حثت  جميع أطراف الصراع في اليمن على البدء الفوري بإطلاق المعتقلين في السجون خشية تعرضهم لأي مضاعفات بسبب الوضع الصحي .
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى