أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اليمن يرفض تقويض الجهود الأممية ويحذّر من القفز على مسببات الحرب” أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”
أنه في الوقت الذي يدفع فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ودوائر غربية أخرى نحو التحضير لاستئناف المشاورات بين الحوثيين والحكومة اليمنية، أكدت الأخيرة أنه لا يمكن نجاح أي مشاورات في ظل نكث الميليشيات الحوثية باتفاقات السلام السابقة، والتصعيد العسكري والحرب الاقتصادية، والإجراءات التعسفية ضد العاملين في المجال الإنساني.
وسلطت الصحيفة الضوء على حديث مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، خلال جلسة مجلس الأمن، أول من أمس (الخميس)، إن «الهدف المنشود هو تحقيق السلام المستدام في اليمن، المبني على المرجعيات المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار (2216)».
وأضاف: «إن أي التفاف عليها ومحاولة القفز على مسببات الحرب ما هو إلا نوع من إطالة أمد الصراع وتحطيم آمال اليمنيين في بناء يمن اتحادي جديد يرتكز على قيم العدالة والمساواة ودولة النظام والقانون والتوزيع العادل للثروة والسلطة، وإزالة كل عثرات وأخطاء الماضي وتصحيحها».
وتطرق السفير السعدي إلى استمرار الميليشيات الحوثية في عرقلة الجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام، بما في ذلك رفضها تنفيذ التزاماتها بموجب «اتفاق استوكهولم» الذي رعته الأمم المتحدة، والذي شاركت فيه الحكومة اليمنية بنيات صادقة للتوصل إلى اتفاق يضع حداً لمعاناة الشعب ضمن إجراءات بناء الثقة، وصولاً إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وأكد أن التصعيد العسكري الأخير في عدة جبهات، لا سيما ما يحدث في الجوف من عمليات عسكرية وتهجير للمدنيين مؤشر خطير يؤكد أن الميليشيات الحوثية لم تكن يوماً جادة في تحقيق السلام، وغير مكترثة بمعاناة المواطنين منذ خمس سنوات من إشعالها لهذه الحرب العبثية.
وعلى الصعيد العسكري قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن القوات المشتركة اليمنية هاجمت أمس، مواقع ميليشيا الحوثي شمال محافظة الضالع ودمرت آليات ومخازن أسلحة.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيا في الفاخر وغلق تلاه قصف مدفعي عنيف تكلل بتدمير آليات ومخازن أسلحة وثكنات في حبيل العبدي وبيت الشرجي.
ووفق ما ذكرته المصادر فقد استهدفت القوات المشتركة ثكنات عسكرية وتعزيزات لميليشيا الحوثي في حبيل العبدي وحبيل الخرازة والمناطق المحيطة ببيت الشرجي. كما قصفت بالمدفعية غرفة عمليات الميليشيا وتجمعاتهم في صبيرة وحبيل يحيى وأن القصف خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا واجبرها على التراجع.
وأكد الناطق الرسمي باسم محور الضالع أنه تم استهدف مواقع تمركز الميليشيا في منطقة الخرازة جنوبي منطقة العود والنويشات غرب مدينة الفاخر وفي حبيل السماعي شمال بلدة صبيرة وأيضاً في حبيل يحيى شرق مدينة الحشاء بشكل مباشر. وذكرت المصادر أن المواجهات العنيفة تجددت بين القوات المشتركة والميليشيا الحوثية في جبهات الفاخر والخرازة وبتار والجُب، على شمال وغرب وجنوب مدينة الفاخر.
من جانبها وتحت عنوان “توتر في عدن مع بدء تطبيق بنود جديدة من اتفاق الرياض” قالت صحيفة “ألعربي الجديد” إن التوتر عاد من جديد إلى مدينة عن العاصمة المؤقتة للشرعية اليمنية، وباقي مناطق جنوب اليمن عموماً، غداة بدء تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات؛ فقد تحولت مدينة عدن، مساء اليوم الجمعة، إلى ما يشبه ثكنة عسكرية لقوات ما بات يُسمى المجلس الانتقالي.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان وسكان محليون ومصادر أمنية وعسكرية في عدن، إن عدن تشهد انتشاراً أمنياً وعسكرياً غير مسبوق مساء الجمعة. فقد شوهدت في مدينة خور مكسر، الواقعة في قلب العاصمة عدن، نقاط عسكرية وكتائب راجلة تنتشر في أغلب شوارع وأزقة وأحياء المدينة، بما في ذلك الخط الساحلي، وصولاً إلى مطار عدن، وهي مدججة بالأسلحة والآليات العسكرية والمدرعات الإماراتية.
مصادر قالت أيضاً إن قوات عسكرية تابعة للإمارات اقتحمت مطار عدن ورفضت تسليم المطار إلى قوات جديدة تم تدريبها في السعودية بإشراف سعودي ضمن بنود اتفاق الرياض، في رفض واضح للخطوات السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، يتزامن هذا مع انتشار عسكري في مدن عدن الأخرى، لا سيما في المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة والمعلا، والتواهي، مقر قيادة الانتقالي.
 
وبحسب الصحيفة هذه التحركات تأتي بعد منع قياديين في الانتقالي كانوا في الإمارات من العودة إلى عدن بعد أن وصلوا إلى الأردن، وبينهم رئيس لجنة الانتقالي في الحوار ناصر الخبجي، وأعضاء اللجنة، فضلاً عن مدير أمن عدن المقال، شلال علي شايع، وهو ما ولّد ردة فعل لدى أنصار الانتقالي ونشطائه على هذه الخطوة، التي اتخذتها قيادة التحالف في عدن ضمن ما اعتبرته إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، لكن وكلاء الإمارات رفضوا تلك الإجراءات وشنوا هجوماً كبيراً على السعودية ودفعوا إلى التصعيد ضد السعودية في عدن وباقي المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى