اخترنا لكمغير مصنف

(انفراد).. مناورات حوثية لكتائب من الأطفال قبل إرسالهم إلى جبهات القتال

مناورة عسكرية تمت في صرواح لحوثيين معظمهم من الأطفال يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
ظهر عشرات الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد في مناورة عسكرية جنوبي العاصمة صنعاء نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال المختلفة التابعة للحوثيين، حسب ما أفاد مسؤولون عسكريون يعلمون مع الحوثيين في صنعاء.
وقال مسؤول في دائرة التوجيه المعنوي لـ”يمن مونيتور” إنه شاهد كتائب كاملة من الأطفال الذين تم تجنيدهم في مناورات عسكرية لجماعة الحوثي في مديرية “صرواح” المنطقة الواقعة جنوب صنعاء وتتبع محافظة مأرب.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، “لم نتوقع أثناء دعوتنا لمشاهدة مناورات عسكرية في مديرية صرواح أن نشاهد جموع من الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد بعد وهم يقومون بمناورات عسكرية استعداداً لدخولهم خط النار وإشراكهم في معارك حقيقية”.
وقال المسؤول إن جماعة الحوثي دع منتسبي التوجيه لحضور المناورات العسكرية وقامت بحملهم من وسط العاصمة صنعاء في “باص” بنوافذ سوداء “معكسة” إلى مديرية صرواح، ولم يتم التعرف على المكان أو الطريق الذي تم اتخاذه.
وأفاد مسؤول أخر كان ضمن الرحلة لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته إن عدد من قيادات جماعة الحوثي ومسؤولين عسكريين في الجيش ويتبعون الحوثيين كانوا موجودين في المناورات العسكرية.
وتفاجأ المسؤولان -حسب حديثهما- بحديث القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي الذي كان حاضراً وقال: إن منتسبي هذه الدورة-معظمها من الأطفال- ستقوم باقتحام متارس العدو وأن عليهم تدمير أسلحته ومعداته الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات في مجال الأسلحة”.
ونقل المسؤولان جزء من أحاديث القادة الحوثيين في الدورة التي خلصت إلى توصيات بأن يقوم “هؤلاء الأطفال بالانتقال من الدفاع في مختلف الجوانب إلى الهجوم وفقا للخطط العسكرية والعملياتية التي تم وضعها من قبل قيادة الحوثيين وهو ما أثار استنكارنا وتعجبنا بسبب الاكتفاء بدورة تدريبية لزج بهؤلاء الأطفال في معركة محسوب نتائجها”.
قيادي حوثي تحدث إليه “يمن مونيتور” عن تجنيد الأطفال في صفوف الجماعة وقال شريطة عدم الكشف عن هويته: لماذا نخفي الحقيقة لماذا ينظر إلينا على أننا نقوم بتجنيد الأطفال أليس أمريكا تدرس علوم الحروب والسلاح والتعامل معه في مدارسها وجامعاتها حتى إسرائيلي يعد منهج تكميلي يدرس بشكل إلزامي في المدارس.
وأضاف: إشراك الأطفال في عمر صغير في القتال والحرب يعلمهم قيمة الرجولة وهذا شيء مجرب لمسناه في الواقع المعاش.
وكانت وكالة اسوشيتد برس قالت شهر يناير/كانون الثاني إن جماعة الحوثي قامت بتجنيد 18 ألف طفل خلال الحرب.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى