عربي ودولي

إيران تستدعي دبلوماسيا بولنديا للاحتجاج على قمة دولية “معادية”

أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الوزارة استدعت القائم بأعمال السفارة البولندية في طهران للاحتجاج على قرار وارسو استضافة مؤتمر اعتبرته الجمهورية الإسلامية “معاديا لإيران”.

يمن مونيتور/ أ.ف.ب
أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الوزارة استدعت القائم بأعمال السفارة البولندية في طهران للاحتجاج على قرار وارسو استضافة مؤتمر اعتبرته الجمهورية الإسلامية “معاديا لإيران”.
وأوضح قاسمي في قناته على تطبيق “تلغرام” أنه تم استدعاء القائم بالأعمال البولندي “للاحتجاج على ما يدعى مؤتمر السلام والأمن”.
وأضاف أنه تم إبلاغ القائم بالأعمال بأن “هذا تصرف عدائي من قبل الولايات المتحدة ضد إيران ويتوقع من بولندا الامتناع عن مجاراة الولايات المتحدة في عقد هذا المؤتمر”.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو القمة الأسبوع الماضي مشيرا إلى أن عشرات الدول ستشارك فيها.
وقال بومبيو لشبكة “فوكس نيوز” إن القمة ستركز على “استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرّية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يتضمّن عنصرًا مهمًا هو التأكّد أنّ إيران لا تمارس نفوذًا مزعزعًا للاستقرار”.
وذكرت تقارير أن القائم بالأعمال البولندي ويتشخ أونلت قال إن المؤتمر الذي سيعقد في وارسو بتاريخ 13 و14 شباط/فبراير لن يكون ضد إيران وأن بولندا لا تشارك الولايات المتحدة تصريحاتها الأخيرة ضد إيران.
وقال المسؤول الإيراني إن هذه التصريحات غير كافية وإن بلاده “ستضطر إلى الرد” في حال لم تتراجع بولندا عن استضافة القمة.
وقالت المنظمة الإيرانية للسينما وهي مؤسسة حكومية، أنها ألغت مهرجانا للفيلم البولندي مقررا الشهر المقبل، بحسب وسائل اعلام محلية.
وقال رئيس المنظمة في تغريدة “إن ضيفا لا يحترم مضيفه لا يمكن أن يبقى ضيفا. وصونا لكرامة إيران، سيتم تأجيل الأسبوع السينمائي البولندي حتى تتصرف بولندا في الشكل اللائق”.
وانتقدت إيران الاجتماع بشدة مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية التي كانت تعاني من الفقر خلال الحرب العالمية الثانية، استقبلت أكثر من مئة ألف لاجئ بولندي.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق هذا الأسبوع إن “الحكومة البولنديّة لا يُمكنها محو العار: ففي حين أنقذت إيران بولنديّين خلال الحرب العالميّة الثانية، تستضيف (بولندا) الآن سيركًا معاديا لإيران”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى