ميديا

خطوات لاستعادة السيطرة على حسابك في “فيسبوك”

يتّفق كثيرون حول “الجانب الأسود” من مواقع التواصل الاجتماعي: إلى جانب الخصوصية، تطرح هذه المنصات مشاكل نفسية عدة تضغط على الإنسان
يمن مونيتور/العربي الجديد
يتّفق كثيرون حول “الجانب الأسود” من مواقع التواصل الاجتماعي: إلى جانب الخصوصية، تطرح هذه المنصات مشاكل نفسية عدة تضغط على الإنسان وتخرجه من دائرة الاكتشاف والتفاعل إلى دائرة الإنهاك النفسي.  في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2017 الماضي، أكد باحثون أميركيون وبريطانيون أن “الإعجابات” Likes على موقع فيسبوك تعكس خصائص نفسية معينة، بعدما أطلقوا حملات إعلانية إلكترونية استهدفت ملايين الأشخاص، ووصفوا النتيجة بـ “الإقناع النفسي الشامل”. واطلع 3.5 ملايين شخص، معظمهم نساء في المملكة المتحدة تراوحت أعمارهن بين 18 و40 عاماً، على إعلانات إلكترونية صُممت خصيصاً بناء على شخصياتهم، بعدما وجد الباحثون أن “إعجابات” الموقع تعكس خصائص نفسية معينة. وجاءت الدراسة حينها، بحسب ما نقلت “ذا غارديان” البريطانية، من أجل تسليط الضوء على مدى القدرة على التأثير في سلوك المستخدمين، اعتماداً على أبسط نشاطاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

انطلاقاً من ذلك كلّه، وعبر مقال لها في صحيفة “ذي إندبندت” البريطانية، تقترح أستاذة تكنولوجيا المعلومات في جامعة لانكستر، مونيديبا ترافدار، 6 خطوات تعيد السيطرة على الحياة في مواقع التواصل، هي كالتالي:

1. أجب بانتقائية

تظهر الأبحاث أن الحمل الاجتماعي الزائد الذي يسببه طلب الأصدقاء الكثير من المشورة حول المطاعم والفساتين والحفلات والوصفات، يتسبب بالإجهاد والتوتر. لذا يجب على المستخدم أن يكون انتقائياً في اختيار أي رسالة يجيبها وأي منشور يتفاعل معه.

 

2. لا تخف من أن يفوتك شيء

قد لا تتحكم في ما يتم عرضه على التلفزيون، لكن ذلك ممكن في خدمات الشبكات الاجتماعية، هذا يعني إمكانية التحكم في ما تراه وما لا تراه، سيكون بإمكانك العودة إلى محتواك المفضّل من صديق مفضل دون مشاكل، وفي أي وقت، لذا لا داعي للخوف من أن يفوتك شيء.

3. لا تشتيت

لا تدع التحديثات على الشبكات الاجتماعية تشتت انتباهك بسبب كثرة المقاطعات، قد لا يبدو ذلك سهلاً في البداية، لكن التفكير في أنها تقتل وقت العمل واللعب مع الأطفال والأوقات الهامة والحساسة، يمكن أن تذكرك بأنها سبب في انخفاض الإنتاجية والاهتمام، وقد تسبب خطراً كالسياقة مثلاً.

4. لا تغرق

لا تأخذ كل ما تراه على مواقع التواصل الاجتماعي على محمل الجد، تُظهر الأبحاث أن الأشخاص قد يواجهون جميع أنواع المشاعر السلبية، مثل الحسد والقلق والاكتئاب، عندما يرون أصدقاء ينشرون صوراً عن الأماكن التي يسافرون إليها أو البيوت الجديدة التي اشتروها، ومدى نجاح حياتهم، رغم أن هذه المنشورات قد تكون كاذبة ومضللة وتخفي الجوانب السيئة الطبيعية في كل إنسان.

5. ضع حدوداً

يحتاج المستخدم إلى وضع حدود زمنية للمدة التي يقضيها على الجهاز، أثناء أداء عمل على هذه الأجهزة من الطبيعي أن تأخذ استراحة، لكنها قد تدخل المستخدم في دوامة من التيه بين العمل ومواقع التواصل. أقصر طريق هي تغيير المكان والابتعاد عن الجهاز للاستراحات.

6. لا تنسَ الواقع

على الإنسان البحث عن طرق للتفاعل مع الأصدقاء بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، مثل التقابل شخصياً أو الاتصال بهم. الواقع أفضل لتبادل الأشياء المهمة في الحياة، ولن تعوّض مواقع التواصل سماع صوت من تحب والنظر في عيونهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى