صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثي يشكك في إخلاص الموالين له مع تفاقم هزائمه” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن زعيم ميليشيا الحوثي الإيرانية عبد الملك الحوثي، شكك  في ولاء أبناء القبائل لجماعته بعد أن وصلت طلائع الشرعية إلى مقربة من مركز ولادة حركة التمرد في جبال صعدة.
ووفق مصادر الصحيفة قبلية فإن زعيم الميليشيا عقد لقاء بكبار القيادات الميدانية مع تقدم قوات الشرعية إلى مقربة من جبال مران، بإسناد من قوات التحالف، وان زعيم الميليشيا كرر تحذيره لهم أكثر من اعتماد اتباعه على أبناء القبائل في مواجهة تقدم قوات الشرعية، ووصفهم بأنهم «خونة وبياعون».
وأكدت المصادر، أن زعيم الميليشيات أمر قادته خلال الاجتماع بقتل كل من يتراجع أو ينسحب من صفوفهم في جبهات القتال، وخاصة أبناء القبائل، مبرراً ذلك بمخاوفه من انضمامهم إلى جانب قوات الجيش الوطني.
وقال: إنه يتعامل مع القبائل بحذر منذ البداية، ويتوقع خيانتهم في أية لحظة إذا وجدوا مصالحهم مع الآخرين. وأن الرجل ظهر خلال الاجتماع مرتبكاً ويتخبط في حديثه، مع اقتراب المعارك من مران حيث تقف قوات الشرعية على بعد أقل من عشرة كيلومترات منها.
من جانبها اهتمت صحيفة “الشرق الأوسط”، بإيلاء ميليشيات الحوثيين قدراً أكبر من اهتمامها لاستثمار الأموال التي نهبتها في شراء الأراضي والمباني والمزارع في محافظة الحديدة الساحلية (غرب) وفي مناطق السهل التهامي، في مسعى لتكريس نفوذها الاستراتيجي، وتسخير العقارات المشتراة لتخزين الأسلحة الإيرانية المهرّبة عبر البحر وتحويل بعضها إلى ثكنات طائفية.
ووفقا للصحيفة، كشفت الأسابيع الأخيرة عن حجم الهلع المتصاعد لدى قادة الجماعة بسبب تحرير أول مديريتين جنوب المحافظة، من قبل القوات الشرعية والتحالف الداعم لها، جعل ذلك الميليشيا تلحّ على استنفار مجنديها وتكثف تحركاتها الميدانية تعبيراً عن مدى الاستماتة في الدفاع عن المحافظة، على الرغم من الرفض الشعبي الطاغي لوجودها الطائفي في أوساط السكان.
وفي هذا السياق، أفاد ناشطون في محافظة الحديدة، لـ«الشرق الأوسط»، بأن عناصر الميليشيا الانقلابية عملوا خلال 3 سنوات من الانقلاب على شراء مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وغير الزراعية على امتداد مناطق الساحل التهامي، مستغلين حاجة السكان إلى السيولة النقدية وارتفاع معدلات الفقر في المحافظة.
وكشفت المصادر، أن عناصر الجماعة، استولوا على مساحات واسعة من الأرض بمحاذاة شاطئ البحر، إضافة إلى مزارع جاهزة من المانجو والنخيل في مختلف أرياف الحديدة الشمالية والجنوبية، حيث تحولت هذه المزارع إلى مخازن أسلحة ومعسكرات تدريب لعناصر ميليشيا الجماعة.
وحسب ما كشفته المصادر، دفعت الجماعة بأتباعها لشراء العشرات من العمارات السكنية والمنازل والعقارات الأخرى في مدينة الحديدة، حيث باتت أماكن لسكن الميليشيات ومراكز للتعبئة الطائفية ولحشد المجندين، تحت غطاء الاستثمار التجاري.
وكتبت صحيفة “الشرق” القطرية، تحت عنوان “جنوب اليمن تحت الاحتلال الإمارتي”.
وأفادت الصحيفة، أن قوات ما تسمى بالحزام الأمني، الموالية للإمارات استولت على آخر المحافظات اليمنية الجنوبية المحررة، بعد اشتباكات خاضتها ضد القوات النظامية التابعة للشرعية.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلية بمحافظة الضالع جنوب اليمن، أن قوات الحزام الأمني انتشرت في جميع النقاط بالمحافظة، وخاضت اشتباكات، أمس السبت، مع الجنود الحكوميين في نقطة تابعة للواء 33 مدرع في منطقة الجرباء بضواحي مدينة الضالع، مؤكدة أن الجنود رفضوا التسليم؛ ما دفع قوات الحزام الأمني إلى مهاجمتهم والاستيلاء على نقطة بعد اشتباكات دارت حوالي ساعة.
وأوضحت أن ضحايا سقطوا في الهجوم، كما اعتقلت قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات عددا من جنود النقطة العسكرية ونشرت عناصرها ومدرعات تابعة لها في محيط المنطقة.
 
 
 
من جانبها قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن الإنتصارات المتلاحقة للجيش الوطني في صعدة، أربكت عبدالملك الحوثي، وأجبرته على عقد اجتماع عاجل مع كبار القادة الميدانيين للميليشيا؛ لبحث فداحة الخسائر العسكرية والبشرية التي لحقت بالميليشيا في معقلها الرئيسي بصعدة.
وكشف مصدر مقرب من قيادي حوثي كبير حضر الاجتماع، أن عبدالملك الحوثي كرر تحذيره من الاعتماد على القبائل في معركته ضد الشرعية، واصفا إياهم بـ«الخونة».
ولفت إلى أن الحوثي أمر قادته خلال الاجتماع بقتل كل من يتراجع أو ينسحب من صفوفهم في جبهات القتال، وخاصة من أبناء القبائل، مبررا ذلك بمخاوفه من انضمامهم إلى جانب قوات الجيش الوطني، موضحا أن عبدالملك الحوثي ظهر خلال الاجتماع مرتبكا ومتخبطا في حديثه، مع اقتراب المعارك من مسقط رأسه في مران بصعدة التي لم يعد يفصل قوات الجيش اليمني عنها سوى أقل من 10 كيلومترات.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى