الأخبار الرئيسيةغير مصنف

الصليب الأحمر: اليمن ينحدر نحو الموت البطيئ بسبب المجاعة المفتشية

المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط  باللجنة الدولية، روبرت مارديني قال” إنه  يمكن أن ينحسر هذا الوضع البائس الذي تئن العائلات تحت وطأته – وأن تقل معدلات انتشار الأمراض وسوء التغذية ووفيات المدنيين – إذا تحقق الالتزام بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني”. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، إن اليمن  ينحدر نحو الموت البطيئ، بسبب المجاعة المتفشية.
وأضافت اللجنة في بيان حصل عليه “يمن مونيتور”، إنه “يجتمع اليوم في جنيف، قادة الحكومات لحضور مؤتمرالمانحين من أجل اليمن، بعد مرور ثلاثة أعوام على اندلاع الحرب، التي جعلت حياة السكان بائسة بؤسًا يعجز عنه الوصف، بسبب طريقة إدارة النزاع في البلاد”.
وقال البيان” ظلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لأعوام تناشد الأطراف المتحاربة، ألا تلحق بالمدنيين أضرارًا خطيرة أثناء انخراطها في القتال، لكن لم يكتب النجاح لهذه المساعي”.

ونقل البيان عن  المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط  باللجنة الدولية، روبرت مارديني قوله” إنه  يمكن أن ينحسر هذا الوضع البائس الذي تئن العائلات تحت وطأته – وأن تقل معدلات انتشار الأمراض وسوء التغذية ووفيات المدنيين – إذا تحقق الالتزام بأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وأضاف” المجتمع اليمني ينحدر نحو هوة الموت البطيء بسبب المجاعة المتفشية وقلة الأدوية المتوفرة”.
وتابع” لا تستطيع أي كلمات التعبير عن مدى خطورة الوضع”.
ولفت البيان أن” اللجنة  الدولية كررت الرسالة نفسها على مدار الأعوام الثلاثة: لا تستهدفوا المدنيين. لا تستهدفوا المستشفيات. لا تستهدفوا سيارات الإسعاف. لا تستهدفوا العاملين في المجال الإنساني. اتركوا المجال لاستيراد المزيد من البضائع التجارية والسلع الإنسانية لتوزيعها داخل البلاد. ولا زالت هناك حاجة إلى تكرار الرسائل نفسها اليوم، والالتزام بها في نهاية المطاف؛ فالفجوة واسعة بين الكلمات التي نسمعها استجابةً لهذه الطلبات، والواقع الذي نعاينه على الأرض، حسب البيان.
وبدأت اليوم  الثلاثاء فعاليات المؤتمر الإنساني، الذي يعقد في  مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، المقدرة بنحو ثلاثة مليارات دولار، في حين تقول تقارير أممية أن أكثر من 22 مليون يمني بحاجة لمساعدات.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى