الأخبار الرئيسيةغير مصنف

محافظ تعز مؤكدا استقالته من منصبه: أترك الفرصة لغيري في خدمة المحافظة

أكد علي المعمري، محافظ تعز، وسط اليمن، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه، مشيرا إلى أنه سيترك الفرصة لغيره في خدمة المحافظة( في إشارة على مايبدو إلى أن استقالته باتت نهائية). يمن مونيتور/ تعز/ خاص
أكد علي المعمري، محافظ تعز، وسط اليمن، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه، مشيرا إلى أنه سيترك الفرصة لغيره في خدمة المحافظة( في إشارة على مايبدو إلى أن استقالته باتت نهائية).
وقال  المعمري في بيان اطلع عليه “يمن مونيتور” إن تعز بما قدمته من التضحيات وما احتملته من الآلام وما تعرضت له من القصف الهمجي والحرب الظالمة والحصار الخانق؛  كانت ولازالت تستحق اهتماماً أكثر ودعما أوسع وهي قادرة بإيمان ابنائها وقدرة رجالها وثبات شبابها على صناعة النصر ودحر المعتدين”.
وأضاف تعقيبا على الأحداث والمواقف الأخيرة المتعلقة بعدم صرف رواتب موظفي محافظة تعز والتي كانت السبب المباشر لاستقالته” أشعر بالسعادة لوصول الجزء اليسير مما تستحقه هذه المحافظة والمتمثل براتب الشهر الحالي”.
وتابع” أؤكد لجميع أبناء المحافظة الكرام أن قرار الاستقالة من منصبي لم يكن قرارا للاستهلاك الإعلامي أو المماحكات أو المزايدة؛ فالظروف التي تعيشها المحافظة ومعاناة أهالينا في تعز تحفر من الأسى في النفس بما لا يترك مجالا لإلهاء الناس وخداعهم  بالشعارات  أو المواقف التي لا يصدقها السلوك والفعل ، ولم تكن قضية الرواتب إلا رأس جبل الجليد”.
ومضى بالقول” كانت الاستقالة قرارا ناتجا عن محصلة تراكمية تولدت بفعل الأحداث والمواقف والظروف التي مرت وتمر بها المحافظة وما تتعرض له من حرب وحصار وخذلان “.
وقال المعمري” لاشك أنني لن أكون قادرا على توضيح كل التفاصيل وليس كل ما نعرفه يمكن أن نقوله علناً ؛ولكني لن أحتمل أن اكون سببا من أي نوع وتحت أي حجة في استمرار معاناة أهلي وأبنائي وإخواني أبناء المحافظة أفضل”.
واختتم بالقول” أعتذر للجميع عن كل خطأ أو تقصير وأتمنى المسامحة من كل أبناء المحافظة “.
وكان محافظ تعز قد أعلن استقالته يوم أمس على خلفية عدم تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين في المحافظة الأكثر سكانا في البلاد؛ غير أن البنك المركزي في عدن أكد بعد ساعات من الاستقالة أنه بدأ صرف المرتبات للمحافظة.
                                                                                                                          
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى