اخترنا لكمغير مصنف

الحوثي يدعو إلى إعلان حالة الطوارئ و”لا يحق لأحد الاعتراض على النقاط الأمنية في صنعاء”

دعا حمزة الحوثي، القيادي البارز في جماعة الحوثي إلى إعلان حالة الطوارئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم ومواجهة من وصفهم بالطابور الخامس؛ في أبرز تصعيد ضد حليفهم الرئيس اليمني السابق.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دعا حمزة الحوثي، القيادي البارز في جماعة الحوثي إلى إعلان حالة الطوارئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم ومواجهة من وصفهم بالطابور الخامس؛ في أبرز تصعيد ضد حليفهم الرئيس اليمني السابق.
واعتبر الحوثي في تصريح لـ “صحيفة صدى المسيرة” الناطقة باسم الجماعة، الصادرة اليوم الاثنين وتابعها “يمن مونيتور”، أن الاشتباكات التي دارت مساء السبت في جولة المصباحي في صنعاء امتداد لغارات التحالف التي استهدفت مدنيين في أرحب وجنوبي صنعاء، وقال إن التحالف: “يريد أن ينقل الاعتداءات على النقاط الأمنية إلى وسط العاصمة ليرخي القبضة الأمنية لتنفيذ مخططات خطيرة داخل الأمانة”.
وقتل 5 من عناصر الحوثيين وانصار صالح في مواجهات ليل السبت.
كما اعتبر حمزة الحوثي الاعتداء على النقطة الأمنية وقتل ثلاثة من أفرادها “بادرة خطيرة” مشدداً على ملاحقة الجناة. وقال إن انتشار ميليشياتهم أمنياً في صنعاء “حق وليس لأحد الاعتراض عليه ولا منعه في أي مربع أو منطقة كانت”. وقال إن الاعتداء على تلك النقطة -في جولة المصباحي- “جاء من عناصر مسلحة متنفذة تظن نفسها فوق النظام والقانون”.
وعن ما أسماه “الطابور الخامس” وهو مصطلح يوصف به الصحافيين والكُتاب الموالية لـ”صالح”: قال إنهم “يبثون سمومهم عبر كتاباتهم (…) ويركزون على القضايا الهامشية”؛ وشدد على أنهم معروفون بالإسم وسيتم محاسبتهم.
وكشف حمزه الحوثي أن النائب العام (الموالِ للجماعة) أحال 42 من أعضاء مجلس النواب إلى القضاء، ممن ينتمون إلى حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح، “كدفعة أولى”.

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي تفجر نزاع سياسي بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح، وتبادل الطرفان اتهامات بالفساد والاستحواذ على الدولة. فيما قال عبدالملك الحوثي إن جماعته “تتلقى طعنات في الظهر” ووصفه قادة حوثيين بـ”الخائن”. في وقت قال صالح إن لجان الحوثيين الثورية “ميليشيات” وهو مصطلح تستخدمه الحكومة الشرعية لإدانة صالح/الحوثي، وجدد اتهامه للحوثيين بالفساد واستهداف الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى