اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

الزُبيدي يدافع عن الدور الإماراتي جنوب اليمن ويقول إن جميع “قادة الجنوب” يؤيدونه

 
دافع عيدروس الزُبيدي محافظ عدن السابق ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عن الدور الإماراتي في المحافظات الجنوبية اليمنية، وأشار إلى أن “جميع” القادة الجنوبيين يدعمون المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه في مايو/أيار الماضي ويعلن عن سلطة بديلة تدير المحافظات الجنوبية.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دافع عيدروس الزُبيدي محافظ عدن السابق ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عن الدور الإماراتي في المحافظات الجنوبية اليمنية، وأشار إلى أن “جميع” القادة الجنوبيين يدعمون المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه في مايو/أيار الماضي ويعلن عن سلطة بديلة تدير المحافظات الجنوبية.
وقال الزُبيدي، في مقابلة أجرتها صحيفة المونيتور الأمريكيَّة أنه فشل في مقابلة قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، لطرح رؤية المجلس الانتقالي، ومواجهة الحوثيين عقب إعلان المجلس الذي يترأسه. وقال إنه رغب بذلك اللقاء لكنه لم يتمكن من ذلك، وناقش مواضيع متعلقة بالمجلس ومستقبله مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وكشف الزُبيدي عن زيارة قادمة إلى القاهرة ولقاء يجمعه بالقيادة المصرية لمناقشة قضايا قال إنها “ذات اهتمام مشترك”.
وأضاف الزُبيدي في المقابلة، أنه لم يقم بإنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي كرد فعل انتقامي على إقالته إذ جاء إعلان المجلس بعد أيام قليلة من قرار إقالته من منصبه كعمدة عدن.
 
الدفاع عن الإمارات
وحسب ترجمة لـ”يمن مونيتور” دافع الزُبيدي عن الموقف الإماراتي في اليمن في إجابة على تساؤل يشير للاتهامات الموجهة للإمارات في المحافظات الجنوبية وأطماعها: ” إن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لشعبنا هو موقف صادق ومستنير ينبع من تاريخ دولة الإمارات الطويل في دعم الشعوب الضعيفة في مواجهة الظلم. عندما قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة لشعبنا كل هذا الدعم السخي – من حيث المال والقوة – لم يكن يتوقع أي شيء في المقابل. ليس لدينا ما نقدمه ولكن فقط امتناننا. لن ينسى شعبنا أبدا أولئك الذين وقفوا معهم وقدم لهم يد العون في محنتهم. وسوف نقدر دائما دعم دولة الإمارات “.
ونهاية يونيو/حزيران الفائت كشفت تحقيقات منفصلة لـ”اسوشيتد برس” و”هيومن رايتس ووتش” وجود 18 سجن تديره الإمارات أو قوة موالية لها جنوب اليمن، يتعرض فيه قرابة 2000 مختطف للتعذيب البشع. كما كشفت مجلة “جاينز” البريطانية في تقرير نشرته في فبراير/شباط 2017م أن الإمارات تقوم ببناء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في فوهة مضيق باب المندب الحيوي. وأشارت صحف عربية إن ذلك تم دون معرفة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
ووصف التقارير الدَّولية وخطابات المسؤولين اليمنيين بـ”الشائعات”، وقال: ” العديد من الشائعات تكشف تدخل الإمارات في جنوب اليمن. والواقع أن هذا البلد-يقصد الإمارات- يساعد على إعادة بناء جيشنا الوطني والعمل على تأمين الممر المائي الدولي من انقلابات المتمردين والجماعات الإرهابية. هذه أولوية بالنسبة للعالم، للتحالف العربي والمنطقة”.
والأحد الماضي اتهم البنك المركزي اليمني ما أسمها “خلية للتحالف” بعرقلة توريد الأموال إلى البنك المركزي في عدن بمنع طائرة تحمل أمولاً مطبوعة في روسيا من الهبوط في المطار أكثر من 13 مرة منذ أبريل/نيسان الماضي (الشهر الذي تم فيه إقالة الزُبيدي). في إشارة إلى دولة الإمارات، المسيطرة على المطار الدولي.
وزعم الزُبيدي أن “العالم مقتنع بأن جنوب اليمن هو أنسب شريك في مكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود مع جيرانه، والحفاظ على أمن المنطقة والممرات المائية الدَّوْلِيَّة”.
وفي إجابة على تساؤل عن تحرك قوات موالية للرئيس اليمني في عدن وتفجر القتال بين وقت وآخر حتى في مطار عدن، قال الزُبيدي إن هذه تأتي كتداعيات للحرب، ” وعادة ما تنفجر هذه الأحداث المتقطعة من جانب الأطراف التي هي ضد الجنوب والتحالف. في نهاية المطاف، نحن مازلنا في أوقات الحرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى