أخبار محليةغير مصنف

برلمانيو الشرعية يسعون بشكل مكثف لإنعقاد المجلس واتخاذ قرارات مصيرية

أكد مصدر برلماني أن أعضاء مجلس النواب اليمني (البرلمان) الرافضين للانقلاب على السلطة الشرعية يسعون بشكل مكثف إلى استئناف انعقاد جلساته في عدن بنصاب كامل في القريب العاجل، لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن الأزمة والحرب الراهنة في اليمن.

يمن مونيتور/عدن/متابعات

أكد مصدر برلماني أن أعضاء مجلس النواب اليمني (البرلمان) الرافضين للانقلاب على السلطة الشرعية يسعون بشكل مكثف إلى استئناف انعقاد جلساته في عدن بنصاب كامل في القريب العاجل، لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن الأزمة والحرب الراهنة في اليمن.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” اللندنية عن عضو مجلس النواب اليمني عن احدى دوائر محافظة أبين (جنوبي اليمن) علي حسين عشّال قوله : إن أعضاء مجلس النواب اليمني الموالين للحكومة الشرعية يبذلون جهودا كبيرة من أجل التئام انعقاد جلسات مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضح أنه «بعد العملية الانقلابية من قبل جماعة الحوثي وصالح أصبحت صنعاء عاصمة محتلة، مما اضطر أغلب أعضاء مجلس النواب الرافضين للانقلاب إلى مغادرة العاصمة صنعاء والعودة إلى قراهم ودوائرهم الانتخابية أو مغادرة اليمن للخارج، بعد أن تأكد لهم أنه لا يمكن انعقاد أي جلسة لمجلس النواب بصنعاء تحت أسنّة رماح الانقلابيين في ظل سيطرتهم عليها».
وأكد أن أعضاء مجلس النواب الموالين للحكومة الشرعية «اضطروا إلى التداعي بينهم لتفعيل دور مجلس النواب من قبلهم وبذل الجهود من أجل استكمال النصاب لعقد جلساته في عدن في القريب العاجل».
وتوقع النائب “عشال” أن يستأنف البرلمان جلساته بالانعقاد في عدن ابتداء من الشهر المقبل في حال توفرت الظروف المناسبة والملائمة لذلك.
وأضاف عشّال أن أعضاء مجلس النواب من جميع الأطراف كانوا يحاولون النأي بالمجلس النيابي عن الصراع السياسي الراهن في اليمن، غير أنهم تفاجؤوا قبل عدة أشهر ببعض الأعضاء الموالين للانقلابيين بعقد جلسة للمجلس بصنعاء بدون اكتمال النصاب لأعضائه، وبشكل مخالف للدستور ولوائح المجلس وكذا للمبادرة الخليجية وحولوه للأسف إلى أداة سياسية بيد الانقلابيين .
وكشف أن أكثر من 110 عضوا من أعضاء مجلس النواب الرافضين للانقلاب، أي أكثر من ثلث الأعضاء عقدوا لقاء تشاوريا قبل نحو شهرين بالسعودية والتقوا بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر وأطلعوهم على جهودهم وتحركاتهم لاستئناف انعقاد جلسات مجلس النواب في عدن.
وأكد أن هناك عددا كبيرا من أعضاء مجلس النواب في الداخل كانوا يعتزمون حضور اللقاء التشاوري غير أن الظروف القاهرة حالت دون وصولهم بسبب تعذّر حركتهم من مناطقهم الريفية عبر المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيين إلى الأراضي السعودية، ولكنهم أكدوا استعدادهم الكامل لحضور اجتماعات مجلس النواب في عدن.
وأوضح أن أعضاء في مجلس النواب من كافة الكتل البرلمانية لحزب المؤتمر وحزب الاصلاح والحزب الاشتراكي والوحدوي الناصري والمستقلين يعتزمون القيام بخطوات عملية لتفعيل دور مجلس النواب، من خلال السعي إلى انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس النيابي في أول جلسة مكتملة النصاب بعدن، إثر انحياز رئاسة المجلس الحالية للانقلابيين.
وبحسب النائب عشال سيتخذ المجلس قرارات جوهرية للمشاركة والاسهام في حل الأزمة اليمنية الراهنة، وأن الترتيبات والجهود متواصلة لتحقيق ذلك عبر انعقاد جلسات المجلس في عدن بعد استكمال الإجراءات الأمنية واللوجستية وتهيئة المناخات لتسهيل ذلك.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى