أخبار محليةغير مصنف

“ولد الشيخ” يتحدث خطة من جانبين لتسوية وضع “الحديدة” غربي اليمن

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين، عن طرح أفكار جديدة بشأن خطة معالجة الوضع بمدينة وميناء الحديدة الاستراتيجيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الاثنين، عن طرح أفكار جديدة بشأن خطة معالجة الوضع بمدينة وميناء الحديدة الاستراتيجيين.
وقال في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مصرية، عقب الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية في القاهرة، إن الخطة تتضمن جانبين أحدهما عسكري يتعلق بتشكيل لجنة عسكرية من الطرفين تدير الوضع في مدينة الحديدة، وأخرى اقتصادية لإدارة الميناء وحل قضية الرواتب.
ولم يُشر ولد الشيخ إلى تفاصيل أكثر حول الجانبين. وكان ولد الشيخ قد تحدث بالفعل عن الجانبين في يونيو/حزيران الفائت.
وأضاف ولد الشيخ أن معالجة قضية الحديدة هي خطوة للتوصل لحل شامل من أجل الحصول على وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد أكد خلال لقاءه ولد الشيخ على ضرورة تسوية الأزمة اليمنية وفق مرجعيات المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
ورفض الحوثيون رؤية “ولد الشيخ” فيما يخص محافظة الحديدة. فيما أعلنت الحكومة اليمنية قبولها.
وفشل المبعوث الأممي منذ اختتام مشاورات الكويت في السابع من أغسطس/آب 2016، في جمع الأطراف على طاولة واحدة مجدداً، على الرغم من الحراك السياسي الذي شهدته الشهور الأخيرة من العام الماضي، من إعلان مبادرة وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، إلى الخطة الأممية التي أُطلق عليها “خارطة الطريق”، ورفضتها الحكومة.
 وستعتمد أي جولة مشاورات قادمة على مدى القبول بوقف إطلاق النار، كإجراء يتم قبل البدء بالعملية، وكذا مدى الثقة بالمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث فشلت ثلاث جولات من المشاورات السياسية -رعتها الأمم المتحدة- في إيجاد حل للصراع في اليمن.
وتشهد اليمن منذ سبتمبر/ أيلول عام 2014، حربا بين القوات الموالية لحكومة الرئيس اليمني دعمتها لاحقاً (مارس/آذار2015) قوات “التحالف العربي” بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة، والقوات الموالية للحوثيين، والرئيس السابق من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى