اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

(حصري) “الدليل الخامس”.. غرفة حوثية تستهدف الصحافيين والناشطين الموالين لـ”صالح”

ظهرت غرفة “الدليل الخامس” بدلاً من “الطابور الخامس” في المؤسسات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمتخصصة في ملاحقة الصحافيين والناشطين من الموالين لحلفائهم “حزب الرئيس اليمني السابق” الذين ينتقدون الجماعة ويهاجمونها.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
ظهرت غرفة “الدليل الخامس” بدلاً من “الطابور الخامس” في المؤسسات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمتخصصة في ملاحقة الصحافيين والناشطين من الموالين لحلفائهم “حزب الرئيس اليمني السابق” الذين ينتقدون الجماعة ويهاجمونها.
والغرفة الجديدة التي تستخدم كمصطلح جديد مسؤولة عن عمليات مداهمة واعتداءات واعتقالات شرعت بها الجماعة منذ بداية الأسبوع الماضي حيث دشنت سلسلة من الاعتقالات والتعذيب والاعتداء والإهانة على عدد من الإعلاميين والتربويين وإخضاعهم لما بات يعرف بـ”غرفة الدليل الخامس”، بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد إقدام أطقم خاصة بجماعة الحوثي على الاعتداء بالضرب المبرح على أحمد المكش، رئيس تحرير صحيفة زاوية المعروف بتأييده لحزب المؤتمر الشعبي العام وإنه تعرض لاعتداء على يد مسلحين مجهولين، قبيل المغرب في أحد شوارع صنعاء، مؤكداً بأن المسلحين ينتمون لجماعة الحوثي.
وقال المكش في حديثه بعد الحادثة: “إن المسلحين سفكوا دماءه، ونهبوا مقتنياته الشخصية، كهاتفه ونظارته ومسدسه، مؤكداً بأن استهدافه جاء بسبب الكتابات، التي تطرق خلالها إلى فساد يقوم به بعض مشرفي الجماعة في صنعاء.
وكشفت مصادر خاصة لـ”يمن مونيتور” انه تم الاعتداء على الصحفي عبده مكرم، يعمل في صحيفة الجمهور من قبل جماعة الحوثي بالقرب من جولة الحباري وسط العاصمة صنعاء بعد مطالبته براتبه بوجود مسلحين ينتمون للجماعة أسفر عنه الاعتداء بالضرب المبرح على الصحفي عبده مكرم.
وعلم “يمن مونيتور” استحداث الجماعة لما بات يعرف بـ”غرفة الدليل الخامس” وهو عبارة عن مصطلح تم استبداله بمصطلح الطابور الخامس بوصف جديد وهو الدليل الخامس وأعدوا العدة والغرف الخاصة للتعذيب والترهيب للصحافيين والناشطين السياسيين من حلفائهم والموالين لهم.
وكشفت مصادر في حزب الرئيس السابق لـ”يمن مونيتور” فضل عدم الكشف عن هويته: إنه تم اعتقال مدير مدرسة منتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام محمد الحزورة بسبب معارضته لسياسة الجماعة.
مضيفاً أنه تم إخضاع الحزورة إلى غرفة الدليل الخامس داخل الأجهزة الأمنية المستولى عليها وفي مقرات الأمن الخاص بهم وهي غرف يتم فيها جعل المتهمين يعترفون بأنهم عبارة عن عملاء وإجبارهم على الاعتراف بأنهم يتلقون أموالاً من السعودية كي يتسنى تغييبهم بشكل نهائي.
وكان حزب “صالح” قد رفض مشروع قانون حوثي للطوارئ ضمن “الطابور الخامس” لإعلان حالة الطوارئ في مخاوف من استهداف كوادر حزبه.
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى