أخبار محليةغير مصنفمجتمع

أوكسفام: الكوليرا يقتل يمني كل ساعة

قالت منظمة “أوكسفام” الدولية الإنسانية، الخميس، إنّ وباء الكوليرا يقتل شخصاً واحداً تقريبا كل ساعة في اليمن، داعية إلى بذل جهود كبيرة في مجال المساعدات، والوقف الفوري لإطلاق النار.

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قالت منظمة “أوكسفام” الدولية الإنسانية، الخميس، إنّ وباء الكوليرا يقتل شخصاً واحداً تقريبا كل ساعة في اليمن، داعية إلى بذل جهود كبيرة في مجال المساعدات، والوقف الفوري لإطلاق النار.
وقالت المنظمة، في تقريرها الصادر، إنّ “وباء الكوليرا المتفشي في اليمن، يقتل شخصا واحدا تقريبا كل ساعة، وإذا لم يتم احتواء المرض، فإنه سيهدد حياة آلاف الأشخاص في الأشهر القادمة”.
وبحسب التقرير، فإنه “خلال الأشهر المقبلة، يمكن أن يصل عدد حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن إلى 150 ألف حالة، مع وجود توقعات تجعل التقديرات ترتفع إلى 300 ألف حالة”.
وأضاف التقرير أن” تفشّي وباء الكوليرا جاء بعد عامين من الحرب الوحشية، التي أهلكت أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، وقيّدت بشدة الواردات الأساسية التي تعتمد عليها البلاد، وأدت إلى ترك الملايين من البشر على بُعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وقال المدير القُطري في منظمة أوكسفام، سجاد محمد ساجد، إن “اليمن بات على حافة الهاوية، هو الآن تحت رحمة وباء الكوليرا المنتشر والمميت بسرعة”.
ولفت إلى أن علاج الكوليرا بسيط “لكن استمرار القتال يجعل المهمة صعبة ومضاعفة، كما أن هناك حاجة الآن إلى بذل جهود كبيرة في مجال المعونة. ويتعين على مؤيدي هذه الحرب في عواصم غرب وشرق أوسطية الضغط على الأطراف في المعارك للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، للسماح للصحة العامة والعاملين في مجال المساعدات بالاضطلاع بهذه المهمة “.
ودق التقرير ناقوس الخطر حول تفشّي الوباء الذي “سيكون واحداً من أسوأ أحداث هذا القرن، ما لم تُبذل جهود ضخمة وفورية للسيطرة عليه”.
ودعت منظمة أوكسفام، من خلال تقريرها، الدول الغنية والمنظمات الدولية، إلى الوفاء بسخاء بوعود بقيمة 1.2 مليار دولار من المساعدات التي قدمها المانحون في مؤتمر دعم الجانب الإنساني في اليمن، الذي عُقد في جنيف نهاية إبريل/نيسان الماضي.
وبدأ تفشّي وباء الكوليرا، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وتزايد حتى ديسمبر/كانون الأول من نفس العام، ثم تراجع، لكن من دون السيطرة الكاملة عليه. وعادت حالات الإصابة إلى الظهور مجددا بشكل واضح، نهاية إبريل/نيسان الماضي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى