أخبار محليةاخترنا لكمغير مصنف

الجيش اليمني يطوق أكبر قاعدة للحوثيين شرق المخا ‎

هذا التقدم العسكري للقوات الحكومية والمقاومة هو الأبرز منذ انطلاق عملية “الرمح الذهبي”، فالقوات الحكومية أصبحت تطوق قاعدة معسكر خالد من كل الاتجهات. 

يمن مونيتور/ تعز/ وكالات:
قال مصدر ميداني، إن القوات الحكومية اليمنية، والمقاومة الشعبية، أصبحت تطوق “معسكر خالد بن الوليد” من كل الجهات اليوم الخميس، وهو يعد أكبر قاعدة عسكرية لمسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم، شرق مدينة المخا بمحافظة تعز غربي اليمن.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية، عن المصدر الموالي للحكومة والذي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، إن “القوات الحكومية سيطرت نارياً على التلال المحيطة بمعسكر خالد”، في إشارة إلى أنها أصبحت تطوقه وبات المعسكر بالكامل في مرمى نيرانها.
وأوضح: “قواتنا تقصف حاليا أي هدف متحرك في المعسكر”.
ولفت إلى أن “السيطرة على المعسكر تبقى مسألة وقت، في ظل الحصار المفروض عليه من قِبل القوات الحكومية والمقاومة”.
وبين المصدر ذاته أن الألغام أعاقت من عملية اقتحام المعسكر.
وفي السياق ذاته، قال المصدر إن القوات الحكومية والمقاومة سيطرت على مواقع عسكرية في محيط المعسكر، وتقدمت باتجاه مديرية الوازعية (جنوب المعسكر)، كما تم السيطرة على مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في منطقة كهبوب (جنوب الوازعية).
وأضاف أن 3 جنود على الأقل قُتلوا وأُصيب 9 آخرين، فضلاً عن مقتل 15 من الحوثيين وقوات صالح، في المعارك التي جرت بمحيط المعسكر اليوم.
ولم يتسن “للأناضول” الحصول على تعقيب فوري من الحكومة اليمنية أو جماعة الحوثي حول ما أورده المصدر.
وإن صح ما أورده المصدر، فإن هذا التقدم العسكري للقوات الحكومية والمقاومة هو الأبرز منذ انطلاق عملية “الرمح الذهبي”، التي بدأتها هذه القوات في 7 يناير/ كانون ثان الماضي، وحققت تقدما شرق وشمال مديرية المخا، بعد السيطرة على المدينة مركز المديرية، في 23 من الشهر نفسه.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، منذ أكثر من عامين، بحياة قرابة سبعة آلاف شخص، وأصابت ما يزيد عن 35 ألف بجراح، وشردت أكثر من ثلاثة ملايين من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة، فضلا عن دمار مادي هائل، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت، الشهر الماضي، من أن ثلث محافظات بات على شفير المجاعة. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى