أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

“هادي” مشيدا بعاصفة الحزم..مثلت جوهر التعاون في مواجهة التدخلات الإيرانية

أشاد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بعملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية،قبل أكثر من عامين، مشيرا إلى أنها مثلت جوهر التعاون الأخوي، في مواجهة التدخلات الإيرانية. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
أشاد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بعملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي أطلقها التحالف العربي بقيادة السعودية، مشيرا إلى أنها مثلت جوهر التعاون الأخوي، في مواجهة التدخلات الإيرانية.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف الزياني، والأمين العام المساعد للشئون السياسية والمفاوضات في المجلس، عبد العزيز العويشق، حسبما أفادت وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وأوضح هادي أن” عاصفة الحزم مثلت جوهر وأيقونة التعاون الأخوي المثمر لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا وهويتنا جراء التدخلات الإيرانية في المنطقة وعبر أدواتها(الحوثي وصالح) وأذرعها المختلفة في المنطقة”.ن

كما أشاد الرئيس اليمني بجهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعم بلاده والوقوف إلى جانبها في مختلف المواقف.
الزياني من جهته قال إن” لقائه بهادي جاء  في إطار التشاور والتكامل بين دول الخليج واليمن باعتبارها وأهلها أولوية قصوى لدى دول المجلس للانتصار لها وتحقيق أمنها واستقرارها”.

وتابع الزياني أن”  روح التعاون قائمة بين قادة دول المجلس الخليجي والرئيس هادي لنصرة اليمن وشرعيتها الدستورية لتحقيق استتباب الأمن في اليمن ومحيطها الإقليمي ولمصلحة السلام العالمي.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات انلآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس  عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى