اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

(انفراد) الحوثيون وصالح يستأجرون قراصنة صوماليين لتهريب الأسلحة ومهاجمة السفن

ألمحت تقارير غربية إلى وقوف الحوثيين والرئيس اليمني السابق وراء تمويل القراصنة الصوماليين في البحر الأحمر لاستجارهم في تهريب السلاح وإقلاق ممر الملاحة الدولي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
ألمحت تقارير غربية إلى وقوف الحوثيين والرئيس اليمني السابق وراء تمويل القراصنة الصوماليين في البحر الأحمر لاستجارهم في تهريب السلاح وإقلاق ممر الملاحة الدولي.
واختطف القراصنة الصوماليين خلال 48 ساعة (يومي 2و 3 ابريل/نيسان) سفينتي شحن احداهما باكستانية والثانية هندية إلى ملاذ آمن، وقد تعدد اختطاف السفن منذ مارس/آذار الماضي في أولى العمليات منذ عام 2012م، بعد أن فرضت القوات الحكومية اليمنية سيطرتها على ميناء المخا الاستراتيجي.
ونقلت إذاعة صوت أمريكا، في نسختها الإنجليزية ونقله “يمن مونيتور” إلى العربية، عن عبدي حسين المدير السابق للمخابرات في أرض الصومال قوله إن مستثمرين يمنيين يستغلون الفوضى في بلادهم ويزودون سفن القراصنة بالأسلحة والذخائر والوقود.
وقالت الإذاعة إن السفينتين كانتا في الطريق إلى الصومال قبل ان يعترضهما القراصنة.
وقبل عمليات الخطف الأخيرة ظل القرصنة الصومالية على السفن نائمة منذ عام 2012م بعد حملة دولية بدأت في 2008م.
ويقول مركز ستراتفور للدراسات الاستراتيجية، في تعليق له نشر أمس الخميس ونقله للعربية “يمن مونيتور”، إن عمليات الخطف هذه لاتمثل خطراً لكن عمليات التمويل التي يتلقونها من اليمن مقلقة جداً. فإذا كان أنصارهم اليمنيين يضخون السيولة في الشبكات الإجرامية الكبيرة التي تشمل القراصنة بما تحمل من مفاوضين ومخبرين ويحصلون على المعدات والموارد فإن مخاطر القرصنة في خليج عدن قد ترتفع مرة أخرى.
ودعا المركز المخابراتي الأمريكي السفن التجارية التي تمر بالمنطقة إلى زيادة استخدام الحراس المسلحين للحد من وجود نجاح شامل للقراصنة الصوماليين في المنطقة، ومنع زيادة فرصهم بالحصول على سفن قيمة قد تمثل تمويلاً لنشاطهم مرة أخرى.
وتشير إذاعة صوت أمريكا إلى أن هناك بين ست إلى ثمان مجموعات للقراصنة تُعد نشطة في البحر الأحمر وفي المنطقة الضيقة بمضيق باب المندب.
وفشلت محاولات “يمن مونيتور” الحصول على تعليق من تحالف الحرب الداخلية حول الموضوع.
 
المصدران
Somali Piracy Resurges
Somalia: Is Yemen Behind the Pirate Problem?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى