اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

(حصري) انفلات السيطرة.. في زمن الحوثي (40) ألف إصابة بحمى الضنك و(3) آلاف وفاة بـ”الكوليرا”

أزاحت إحصائية حصل “يمن مونيتور” عليها عن حالات بعشرات آلاف من اليمنيين المصابين بالأوبئة خلال العامين الماضيين، من بينها تسجيل (40 ألف حالة) إصابة بحمى الضنك، و وفاة ثلاثة آلاف حالة يشتبه في أنها بسبب مرض “الكوليرا”، وتسجيل أكثر من 4 آلاف حالة إصابة بـ”الجرب” والأمراض الجلدية الفطرية.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص
أزاحت إحصائية حصل “يمن مونيتور” عليها عن حالات بعشرات آلاف من اليمنيين المصابين بالأوبئة خلال العامين الماضيين، من بينها تسجيل (40 ألف حالة) إصابة بحمى الضنك، و وفاة ثلاثة آلاف حالة يشتبه في أنها بسبب مرض “الكوليرا”، وتسجيل أكثر من 4 آلاف حالة إصابة بـ”الجرب” والأمراض الجلدية الفطرية.
وكشفت مصادر طبية عن ظهور أكثر من 220 حالة مؤكدة بوباء الكوليرا في 15 محافظة ووفاة ثلاثة آلاف حالة اشتباه عجزت وزارة الصحة (الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي) الكشف عنها وتسجيل أكثر من أربعة آلاف حالة جرب وأمرض جلدية فطرية بالجمهورية اليمنية.
وقالت مصادر طبية من وزارة الصحة العامة والسكان (الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي) لـ”يمن مونيتور”: إن هذه الحالات المؤكدة بإصابتها بوباء الكوليرا هي ما تم اكتشافه ولم نستطيع الوصول إلى مناطق أخرى”.
وأكد المصدر لـ”يمن مونيتور”: “تم تسجيل أكثر من أربعة آلاف حالة جرب وأمرض جلدية فطرية، وكذلك انتشرت الإسهالات بشكل كبير وظهرت أكثر من 220 حالة مؤكدة بوباء الكوليرا”.
 
انفالات السيطرة عن الأوبئة
وحصل “يمن مونيتور” على آخر احصائية لوزارة الصحة أعلنت عن خروج الجانب الوبائي عن السيطرة (منذ رفع جماعة الحوثي دعم الأدوية وإلغاء هذا البند منذ عام 2015م)، وأكدت الاحصائية على التالي: إن جانب الأوبئة التي تفاقمت خلال العامين الماضيين سجلت بلادنا أكثر من 17000حالة حمى الضنك في 2015م واكثر من 23000 حالة ضنك في 2016م وذلك بسبب توقف أنشطة المكافحة ووسائل التشخيص المخبرية وشحة البترول والديزل لفرق الرش وعدم توفر المبيدات للبعوض.
وأشارت الاحصائيات إلى انتشار أوبئة كانت قد شارفت على الاختفاء من اليمن كما جاء في الاحصائيات: “انتشرت أوبئة الحصبة في كل من صعدة وحجة وعمران وصنعاء وسيؤن والمهرة وسجلت وفيات كما سجلت حالات لم يسبق لها من قبل بين كبار السن وقد سجلت أكثر من ثلاثة آلاف حالة اشتباه لم نتمكن من فحصها وعدم وصول محاليل الفحص من منظمة الصحة العالمية”.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” أثناء زيارته لوزارة الصحة العامة والسكان على ان الوزارة تقوم بصرف العلاجات لجرحى وأسر القتلى الحوثيين فقط متغافلة عن بقية الأمراض الأخرى التي يعاني منها أبناء المجتمع اليمني.
 
نفاذ مخزون الأدوية في اليمن
تجدر الإشارة إلى ان جماعة الحوثي اعترفت في 25 مارس/آذار الماضي بعد عامين من اجتياحها للعاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية عن انتهاء المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمحاليل والمستلزمات الطبية.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن مسؤول حوثي أن 51% من المرافق الصحية توقفت عن العمل وتوشك المئات من المستشفيات على التوقف بسبب شحة الموازنات والعجز عن توفير المحروقات لتشغيل غرف العناية المركزة وغرف العمليات وحضانات المواليد الخدج أو الرضع”.
وتسببت الحرب التي شنها الحوثيون وقوات الرئيس السابق على المدن اليمنية وتدخل قوات التحالف العربي فيما بعد لردعهم، بناء على طلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بنزوح 2.8 مليون يمني وفقا لإحصائيات أممية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى