منوعات

ما هي السعادة.. ولماذا نبحث عنها باستمرار؟

“السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد الأدنى من أي شيء، وهذا هو الحد الأقصى من القناعة”، أو على الأقل هذا ما تصوره السعادة بالنسبة إلى أنيس منصور.

يمن مونيتور/الحياة
“السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد
الأدنى من أي شيء، وهذا هو الحد الأقصى من القناعة”، أو على الأقل هذا ما تصوره
السعادة بالنسبة إلى أنيس منصور.
ما هي السعادة؟ وهل من الضروري أن نختبرها
يومياً؟ ولماذا نبحث عنها لا شعورياً باستمرار؟
يصادف اليوم الاثنين 20 آذار (مارس) يوم
السعادة العالمي، وفي هذه المناسبة أجابت خبيرتا السعادة وهم لارا كور وديبرا ريكوود
عن الأسئلة الجوهرية الأهم، بحسب صحيفة CanberraTimes.
الأستاذة كور هي متابعة أبحاث في جامعة
أستراليا الوطنية، بينما تشغل ريكوود منصب أستاذة علم نفس في كلية الصحة بجامعة كانبرا.ما
هو تعريف السعادة في قاموس خبرائها؟
بالنسبة إلى كور، يتمثل جزء من السعادة
في القدرة على التحكم بالمشاعر، إذ تقول: “السعادة من وجهة نظري هي القدرة على
تجربة أوسع نطاق من العواطف والمشاعر بطريقة صحية”. وأضافت “لا نريد تصنيف
بعض العواطف على أنها سيئة، فالعصبية قد تكون محفز جيد للتغيير، كما أن الحزن على شخص
توفى ضروري جداً”.
ووافقتها ريكوود الرأي: “السعادة هي
الشعور بالرضا في ظل غياب القلق أو الاضطراب أو تعكر المزاج”.
هل يجب أن نكون سعداء طوال الوقت؟
اتفقت الخبيرتان أن السعادة المستمرة، غير
المنقطعة، ليست واقعية أو حقيقية، إذ تقول كور: “أن ترغب بأن تكون سعيداً طوال
الوقت، هو هدف غير واقعي وغير صحي”.
لماذا نبحث عن السعادة؟
“لأنها متطلب أساسي للطبيعة البشرية”
أجابت ريكوود. وأضافت “الطمع بالسعادة هو رغبة متأصلة في داخلنا، إذ تهدف غالبية
تصرفاتنا وحركاتنا إلى تجنب الألم، جسدياً ونفسياً، وإلى البحث المستمر عن الأمور الإيجابية
التي تحفزنا وتجعلنا أكثر فاعلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى