اخترنا لكمغير مصنف

(حصري) الحوثيون يقاطعون جلسات برلمان “صالح” ويصفونها بـ”الفتنة”

قاطع موالون لـ”جماعة الحوثي” الجلسة المنعقدة، صباح اليوم الاحد، في مجلس برلمان جماعة (الحوثي/صالح) بالعاصمة اليمنية صنعاء، إثر خلافات حادة حول تأخير صرف المرتبات في العاصمة صنعاء.
وكشف مصدر حضر الجلسة لـ”يمن مونيتور”، قائلاً: لم يحضر سوى ممثلين حزب صالح المؤتمر الشعبي العام، في جلسة اليوم الاحد مما أدى إلى اجتماع شكلي. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قاطع موالون لـ”جماعة الحوثي” الجلسة المنعقدة، صباح اليوم الاحد، في مجلس برلمان جماعة (الحوثي/صالح) بالعاصمة اليمنية صنعاء، إثر خلافات حادة حول تأخير صرف المرتبات في العاصمة صنعاء.
وكشف مصدر حضر الجلسة لـ”يمن مونيتور”، قائلاً: لم يحضر سوى ممثلين حزب صالح المؤتمر الشعبي العام، في جلسة اليوم الاحد مما أدى إلى اجتماع شكلي.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الحوثيين وصفوا جلسات المجلس بـأنها “تثير الفتنة وتعمل على شق الصف اليمني الداخلي وتمكن خصومهم (التحالف العربي) من تحقيق أهدافهم”.
مؤكداً: أثناء استجواب وزير المالية صالح احمد شعبان في حكومة الحرب الداخلية (الحوثي/صالح) رد على بعض الأسئلة الموجهة إليه حول الأوضاع المالية السائدة في البلاد وفي مقدمتها تأخر صرف مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين، حيث قال شعبان بالحرف الواحد: “لا نستطيع توفير المرتبات.. في ظل هذه الأوضاع”.. ولا نستطيع أن نعد بأي شيء”، منوهاً: إلى أن هذا التصريح لم ينشر على وسائل الإعلام لكي لا تثير ضجة في وسط الموظفين ويتم التكتم على الكثير من الوقائع التي تحدث داخل مجلس النواب في جلساته خاصة الأخيرة.
وقال المصدر إن هناك محاولات كبيرة لرأب الصدع بين حزب صالح وجماعة “الحوثي” إثر خلافات حادة نشبت بينهم، مؤكداً إلى أن هناك وساطات تدعو ممثلي الحوثيين للعودة في الجلسة المنعقدة غداً “الاثنين” وقبل انتشار خبر الاختلاف للعلن”.
ولم تنشر وكالة الأنباء اليمنية سبأ (الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي) صورة جلسة أعضاء مجلس النواب اليوم الاحد، كما في العادة ونشرت الوكالة خبر يؤكد مواصلة المجلس عقد جلساته بينما لم يصرح الخبر عن مجريات الجلسة واكتفى بعرض بيانات ترحيبيه واستنكاريه لتكتم عن خبر غياب ممثلي الحوثيين للجلسة صباح اليوم الاحد.
وكانت هذه الجلسة من أجل التصويت على “سحب الثقة” من حكومة الحوثيين وصالح التي أُعلن عنها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد فشلها في تسليم رواتب الموظفين الحكوميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى