صحافةغير مصنف

عودة الحراك الأممي باليمن وتهجير قرى في تعز أبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الانقلابيون يفجرون قرية في تعز ويهجّرون سكانها ” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيات الحوثي واصلت ، انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بتفجير المنازل، وفرض الحصار على القرى والمدن، واستهداف أنشطة المنظمات الإغاثية، واحتجاز ومصادرة المواد الإغاثية، في إطار حربها الشاملة على اليمنيين منذ أكثر من عامين، وسُجل أحدث هذه الانتهاكات في ريف محافظة تعز الغربي.
 حيث أقدمت المليشيات على تفجير منازل المدنيين في قرية تُبيْشعة في بلاد الوافي التابعة لمديرية جبل حبشي، ونفذت عمليات ترحيل قسري بحق سكان القرية والقرى المجاورة، في حين تكبد الانقلابيون خسائر كبيرة في صفوفهم في محافظتي الحديدة وذمار، بينهم قيادي كبير جماعة الحوثي.
وأشارت مصادر عسكرية لـ «البيان» بمقتل 30 عنصراً، وإصابة عدد كبير من المليشيات باستهداف موكبهم بغارة جوية، أثناء خروجهم من محيط جبل النار، قرب مديرية موزع غرب تعز.
وذكرت مصادر في المقاومة، أن مدير مديرية مقبنة، المعين من قبل الانقلابيين، قتل مع أربعة من مرافقيه في غارة لطيران التحالف العربي استهدفته أمس غرب المحافظة.
وفِي مديرية جبل حبشي، واصل الانقلابيون تهجير سكان قرية تبيشعة في منطقة بلاد الوافي غرب محافظة تعز لليوم الثالث على التوالي، بعد اقتحام القرية وتفجير سبعة من المنازل، وملاحقة العشرات بسبب معارضتهم وجودها.
وأطلقت المنظمات الإنسانية دعوات للأمم المتحدة، للتدخل لوقف تهجير السكان وتفجير منازلهم، وفرض حصار على من تبقي من السكان فيها.
وبحسب بيان لمركز القانوني اليمني، وهو منظمة حقوقية مدنية، تطورت الإجراءات العقابية، لتصل إلى حد إجبار السكان على الرحيل قسراً من منازلهم، بالإضافة إلى استمرار فرض الحصار على العديد من قرى بلاد الوافي منذ شهر تقريباً، حيث تم قطع الطريق الذي تؤدي إلى تلك القرى، ما ضاعف معاناة السكان وحصولهم على المواد الغذائية الأساسية من المدينة.
ووصف المركز هذه الجرائم، بأنها انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتعد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
من جانبها أشارت صحيفة “الجزيرة” السعودية إلى مواصلة  ميلشيا المخلوع صالح والحوثي الانقلابية انتهاكاتها لحقوق الإنسان بتفجير المنازل وفرض الحصار على القرى والمدن، واستهداف أنشطة المنظمات الإغاثية واحتجاز ومصادرة المواد الإغاثية، في إطار حربها الشاملة على اليمنيين منذ أكثر من عامين.
وسُجل أحدث هذه الانتهاكات في ريف محافظة تعز الغربي، حيث أقدمت الميلشيا على تفجير منازل المدنيين في قرية تُبيْشعة في بلاد الوافي التابعة لمديرية جبل حبشي، ونفذت عمليات ترحيل قسري بحق سكان القرية والقرى المجاورة.
وأوضح المركز القانوني اليمني وهو منظمة حقوقية مدنية، في بيان له أن المليشيا الانقلابية فجرت منزلين، في قرية تبيشعة، وألحقت أضراراً جانبية بستة منازل أخرى في هذه القرية.
وسلطت صحيفة “الشرق الأوسط” الضوء, على عقد السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، أمس، في مسقط جلسة مباحثات، ناقشا خلالها «سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين».
ووفقا لمصادر خليجية، فإن الزعيمين ناقشا الملف الإيراني، والملف اليمني، وأنه من المرجح أن تتناول جهود البلدين تنقية الأجواء المتوترة ما بين دول منطقة الخليج وإيران، ودعم المساعي الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية، وفقًا للقرارات الدولية والمبادرة الخليجية.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية, تصريحات مستشار الرئيس اليمني, عبدالعزيز المفلحي، والذي أكد أن تصنيف الميليشيات الحوثية وقياداتها جماعة إرهابية مطلب شعبي قبل أن يكون مطلباً حكومياً.
وقال المفلحي، في تصريحات لصحيفة “عكاظ”، إن “استخدام الانقلابيين للسلاح ضد اليمنيين يمثل كارثة حقيقية وعملاً إرهابياً”، لافتاً إلى أنهم يرددون ثقافة الموت كما هو الحال لدى المنظمات الإرهابية، ولذلك يجب حظر نشاطهم باعتبار أن جرائمهم تهدد الأمن والسلم العالميين.
وأشار إلى أن “الأدلة المتوافرة تكشف عن أن نهج الميليشيات الانقلابية يتطابق مع الأعمال الإرهابية للمنظمات مثل القاعدة، وداعش، فضلاً عن استهدافهم للسفن والبوارج البحرية، ما يؤكد أن لديهم مخططاً لنقل عملياتهم إلى دول عدة خارج اليمن”.
وأهتمت صحيفة “الإمارات اليوم” بالحديث عن نية المبعوث الأممي لليمن “إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بدء جولة جديدة  خلال الأيام المقبلة، لاستئناف العملية السياسية في اليمن، عقب حراك دولي من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
وقالت مصادر مقربة من مكتب المبعوث الأممي، إن ولد الشيخ سيبدأ جولة في المنطقة تشمل الرياض ومسقط وعدن وصنعاء، للقاء طرفي الأزمة وأبرز اللاعبين الإقليميين في الملف اليمني.
وذكرت المصادر، أن الجولة الجديدة جاءت بتكليف من اللجنة الرباعية الدولية حول اليمن، التي اجتمعت في ألمانيا الخميس الماضي.
وفي حين لا تبدي الحكومة الشرعية أي اعتراض على لقاء ولد الشيخ، يرفض الحوثيون استقباله في صنعاء، بعد أن طالبوا بضرورة إنهاء مهمته واتهموه بعدم الحياد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى