أخبار محليةغير مصنف

12 دولة تحاصر تهريب السلاح والنفط في المحيط الهندي وخليج عدن

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الجمعة إن 12 دولة من بين 21 وقّعت على توسيع اختصاصات مدونة سلوك جيبوتي.

يمن مونيتور/الرياض/متابعات
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الجمعة إن 12 دولة من بين 21 وقّعت على توسيع اختصاصات مدونة سلوك جيبوتي.

وأضافت الصحيفة إن الدول الـ 12 وقعت على توسيع اختصاصات مدونة سلوك جيبوتي لتشمل مكافحة الجرائم البحرية، السطو المسلح، والجريمة المنظمة العابرة للحدود في المجال البحري، وجرائم الاتجار بالأسلحة والمخدرات، والاتجار بمنتجات الحياة البرية، وجرائم الاتجار بالبشر، إضافة إلى ملاحقة عمليات سرقة وتهريب النفط.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأعضاء المشاركون في فعاليات «المؤتمر عالي المستوى لدول مدونة سلوك جيبوتي» الذي استضافته السعودية على مدار ثلاثة أيام بمدينة جدة أتاخت فرصة للدول الأعضاء للتوقيع على المدونة الجديدة وفق الآليات في المنظمة البحرية الدولية في لندن، فيما تغيبت عن اجتماع جدة «مصر، والسودان، وإريتريا» لأسباب إدارية.

وأفادت: ستصبح المدونة التي تغير اسمها إلى «مدونة جدة المعدلة لمدونة جيبوتي» ملزمة للدول الأعضاء فيها بعد 5 سنوات من التوقيع على ما ورد من بنود جديدة.

وكانت مدونة جيبوتي التي وقعت عام 2009 كانت مقصورة على القرصنة والسطو المسلح، وما اتفق عليه اليوم من 19 دولة حاضرة وبالإجماع وبحضور مراقبين دوليين من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والإنتربول، والولايات المتحدة، وبريطانيا، يأتي لتوسيع دور ونطاق هذه المدونة لتخرج من القرصنة البحرية والسطو المسلح إلى مهام أوسع وتشمل الاتجار، وتهريب الأسلحة، وتهريب المخدرات، والاتجار في البشر.

وركّزت المدونة بصيغتها الجديدة بحسب الصحيفة على جملة من الإجراءات لتعزيز الأمن البحري، متضمنة وضع استراتيجيات وسياسات خاصة بالأمن البحري، وتأكيد رفع مستوى القدرات والجاهزية لدول المدونة، موضحًا أن ذلك يشمل إجراءات التصدي لعمليات الصيد غير القانوني وغير المنظم في سبيل الحفاظ على الثروات البحرية الحية.

وتضمنت المدونة المحدثة ، آلية التعاون والتنسيق فيما يخص إجراءات العمليات وإنفاذ القانون في البحر، كما وضعت إرشادات لحجز ومصادر الأصول والممتلكات المتحصلة من الجرائم البحرية، مع ضرورة التنسيق وتبادل المعلومات بما يضمن سرعة التعامل مع أي خطر يهدد الأمن البحري في نطاق اختصاصها.

وشددت المدونة على أهمية تشجيع الدول المشاركة للاستفادة الكاملة من المبادرة الإقليمية لتعزيز التواصل والتنسيق في مجال تبادل المعلومات، فيما سيستفاد من مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بجدة، بعد أن تعطل دور مركز التنسيق في صنعاء بسبب الأوضاع الأمنية في اليمن، فيما وضعت المدونة إطارا لتعزيز التعاون فيما يخص التعليم والتدريب وتبادل الخبراء بين الدول المشاركة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى