أخبار محليةغير مصنف

«المنتدى الأكاديمي» يؤيد الخطوات التصعيدية لهيئة تدريس الجامعات اليمنية

أعلن المنتدى الأكاديمي الوطني اليمني اليوم الاثنين تأييده للخطوات التصعيدية التي بدأتها نقابات هيئة التدريس في الجامعات اليمنية، بشأن المطالبة بصرف مرتباتها وتصحيح المسار التعليمي الذي عبثت به جماعة الحوثي منذ سبتمبر 2014.
يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
أعلن المنتدى الأكاديمي الوطني اليمني اليوم الاثنين تأييده للخطوات التصعيدية التي بدأتها نقابات هيئة التدريس في الجامعات اليمنية، بشأن المطالبة بصرف مرتباتها وتصحيح المسار التعليمي الذي عبثت به جماعة الحوثي منذ سبتمبر 2014.
وأكد المنتدى في بيان له تأييده وتضامنه مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية، قائلاً «نعلن تضامننا وتأييدنا الكامل لدعوة زملائنا الأكاديميين في جامعة صنعاء، ودعوة نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، وإقرارها تصعيد الاحتجاجات السلمية في الإضراب الجزئي فالشامل.
وأضاف البيان «كما نطالب زملاءنا الأكاديميين في كل الجامعات اليمنية في الداخل والخارج بالاستجابة لنداء الواجب، وإعلان تضامنهم مع زملائهم الأكاديميين في جامعة صنعاء وكل الجامعات».
 كما طالب الاتحادات والروابط الطلابية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية كلها بالتعبير عن تضامنها مع أساتذتها، كل حسب قدرته.
وقال المنتدى إن التعليم في اليمن نال النصيب الأكبر من الممارسات العبثية والمدمرة التي تقوم بها الجماعات الإمامية، ابتداءً من العبث بالمناهج الدراسية، والتدخل المباشر في شؤون المدارس والمعاهد المتوسطة والعليا، وصولاً للجامعات اليمنية، التي تعيش اليوم أقسى وأمر حالاتها، بعد أن دنست الميليشيات العنصرية المسلحة الحرم الجامعي.
وكانت نقابات هيئة التدريس في الجامعة اليمنية أعلنت، نهاية ديسمبر الماضي، البدء في تصعيد احتجاجاتها في وجه الميليشيات مع مطلع العام الميلادي الجديد، للمطالبة بصرف مرتباتها المتوقفة منذ ستة أشهر ورفضها الإجراءات التي أقدمت عليها الميليشيات في جامعة صنعاء، وأبرزها التعيينات المخالفة للوائح الجامعة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى الأكاديمي الوطني هو تجمع مدني وطني عام ثقافي اجتماعي وعلمي غير نقابي، للأكاديميين اليمنيين المؤسسين له من كل الجامعات اليمنية في الداخل، وكذلك للأكاديميين والعلماء في بلاد المهجر، يشكل استجابة للحاجة الملحة إلى صوت أكاديمي يعبر عن هموم الأكاديميين اليمنيين في الداخل والخارج.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى