اخترنا لكمغير مصنف

القيادة الإيرانية توجه أنظارها نحو اليمن بعد اسقاط حلب السورية

تصريحان لاثنين من المسؤولين الإيرانيين خلال أقل من 24

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

في تصريح هو الثاني خلال 24 ساعة قال مسؤول بالحرس الثوري إن اسقاط الميليشيات الشيعية التي تقودها إيران بغطاء روسي لمدينة حلب السورية يمهد لتسوية أزمتي اليمن والبحرين.

وزعم المسؤول في العلاقات العامة بالحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف أن “الانتصار في حلب سيمهد لتحرير الموصل وتسوية أزمتي اليمن والبحرين”.

واشار العميد رمضان شريف في تصريح لوكالة انباء “فارس” إلى أن اسقاط مدينة حلب على يد الميليشيات الشيعية التي تقودها إيران إلى جانب قوات الأسد بغطاء جوي روسي سيقرب تحرير المدينة بشكل كامل.

واعتبر هذا النجاح في حلب بانه انجاز مهم للغاية خلال السنوات الخمس الماضية بالنسبة لجبهة المقاومة، ووصف حلب بالمدينة الاستراتيجية التي تحولت في السنوات الاخيرة الى رمز للانتصار والهزيمة لطرفي النزاع وفي النهاية سجل الانتصار باسم المقاومة الإسلامية.

ويشار إلى المقاومة الإسلامية في إيران بكونها “حزب الله اللبناني ونظام الأسد و إيران والحوثيون في اليمن والحشد الشعبي في العراق”.

وسبق تصريح رمضان حديث نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن مشروع بلاده سيمتد إلى اليمن والبحرين، بعد إسقاط مدينة حلب السورية والذي وصفه بـ”الفتح المبين”.

ونقلت وكالة أنباء الحرس الثوري “فارس” عن سلامي قوله إن إسقاط حلب بمثابة هزيمة لجميع القوة الإستكبارية والسياسية والعسكرية، وقال إن تلك القوى: “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأوروبا وقطر وتركيا”، مشيراً إلى أن تلك الدول وصلت إلى حالة اليأس والإحباط.

وكان سلامي قد قال في مارس الماضي إن بلاده سترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن.

وسبق أن اعترف القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري بوجود نحو مئتي ألف مقاتل من خارج إيران مرتبطين بالحرس الثوري وقوات الباسيج، وكثير ممن أرسلتهم طهران للقتال إلى جانب النظام السوري جندتهم مقابل حصولهم على الجنسية الإيرانية بمقتضى قانون أقره البرلمان الإيراني لهذا الغرض.

 مواضيع متعلقة..

هل يوجه سقوط حلب فائض قوة إيران وميلشياتها نحو اليمن؟

منظومات الصواريخ الإيرانية بيد الحوثيين.. تعرف عليها(تحقيق) (صور)

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى