عربي ودولي

القوات العراقية تعلن إحباط “هجوم عنيف” لداعش شمال الموصل

أعلنت قوات الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، أنها أحبطت، اليوم الثلاثاء، هجوما عنيفا لتنظيم “داعش” الإرهابي على مواقعها شمال مدينة الموصل (شمال)، حسب مصدر عسكري؛ ما أسفر عن مقتل جندي عراقي و18 مسلحاً من التنظيم، وفق حصلية اولية يمن مونيتور /العراق /الاناضول
أعلنت قوات الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، أنها أحبطت، اليوم الثلاثاء، هجوما عنيفا لتنظيم “داعش” الإرهابي على مواقعها شمال مدينة الموصل (شمال)، حسب مصدر عسكري؛ ما أسفر عن مقتل جندي عراقي و18 مسلحاً من التنظيم، وفق حصلية اولية
وقال العميد نزار إدريس علوان من قيادة الفرقة الـ16 (التابعة للجيش العراقي)، للأناضول، إن “مجاميع مسلحة شنت، فجر اليوم، هجوماً عنيفاً على مواقع القوات في منطقة بعويزة، شمالي الموصل، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وسيارة مفخخة يقودها انتحاري”.
وأشار إلى أن “القوات العراقية وبإسناد مباشر من قبل طيران التحالف الدولي تمكنت من إحباط الهجوم”
وتابع علوان أن “الحصيلة النهائية للخسائر البشرية في صفوف القوات العراقية بلغت مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجراح مختلفة، فيما قتل 18 مسلحا من داعش، ودمرت 3 آليات مدرعة تابعة للتنظيم”.
من جهته، قال العميد شكر النعيمي، قائد اللواء 73 في الفرقة 16، إن “جهاز مكافحة الإرهاب (تتبع للدفاع) إلى جانب لواء 73 تمكن من تحرير 90% من حي الفلاح، شمال شرقي الموصل”.
وأضاف أن “القوات العراقية وصلت الآن إلى نهر الخوصر (أحد روافد نهر دجلة الذي يفصل الموصل إلى شقين)، الذي يفصل حي الفلاح بحي السكر، حيث أصبحت القوات العراقية على مشارفه”.
وتتولى قوات الفرقة الـ16 مهمة تحرير الموصل من محورها الشمالي، بمساندة قوات حرس نينوى (سنية) التي يتولى قيادتها محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، إلا أن تقدم هذه القوات ما يزال يشوبه الكثير من البطء والتعثر، وأرجع قادة ميدانيون أسباب هذا البطء والتعثر يعود الى ضعف تسليح القوات وقلة الطلعات الجوية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي على الأهداف المسلحة.
وباشرت قوات التحالف الدولي في يونيو/حزيران 2015، بعملية تسليح الفرقة 16 في الجيش العراقي، بالأسلحة والمعدات الخفيفة والمتوسطة فقط، فيما تولى بعض المستشارين الأمريكيين مهمة تدريب قوات الفرقة على الحرب داخل الأحياء السكنية تحضيرا لمهمة دخول الموصل وخوض معارك ضد التنظيم.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى