اخترنا لكمتفاعلغير مصنف

(شاهد)طفلة يمنية تبكي بحرقة بعد فوز ترامب.. شاهدها نصف مليون في يوم واحد!!

قام شاب من أصول عربية يمنية، يعيش في الولايات المتحدة، بنشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب وهو يحاور والده الذي شارك في عملية الاقتراع الأخيرة مدلياً بصوته لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، بينما تبكي طفلة -ابنة شقيقه- لمعرفتها خبر فوز دونالد ترامب.
يمن مونيتور/ ترجمة: هافينغتون بوست عربي/
قام شاب من أصول عربية يمنية، يعيش في الولايات المتحدة، بنشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب وهو يحاور والده الذي شارك في عملية الاقتراع الأخيرة مدلياً بصوته لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، بينما تبكي طفلة -ابنة شقيقه- لمعرفتها خبر فوز دونالد ترامب.
الفيديو نشره شاب يدعى آدم صالح في وقت متأخر الثلاثاء 9 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، مع تصدّر ترامب لنتيجة الانتخابات ليشاهده حتى اليوم ما يقرب نصف المليون شخص وشاركه أكثر من 5500 متابع، وقال وهو يداعب والده إنه سيعود إلى اليمن، بعد نبأ الفوز.
صحيفة Independent البريطانية نشرت القصة، منوهة إلى أن صالح لديه أكثر من 235 ألف متابع على تويتر، وكثيراً ما يقوم بتصوير مقاطع الفيديو على اليوتيوب مع ابنة أخيه ريما ذات الـ 5 سنوات ووالده.
 
تعاطف مع الطفلة
وأعرب آلاف المغردين على تويتر التعاطف مع ريما، بينما شارك مسلمون آخرون المقطع مع رسائل تشير إلى الفخر والتحدي والمعارضة.
الكاتب والناشط عمران صدّيقي غرد قائلاً: “نحن نرفض أن نكون ضحايا ونرفض الاستسلام للأوضاع التي سمحت لشخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض بتولي أعلى منصب في البلاد.”

صحيفة Independent البريطانية نشرت القصة مع تحليل لظاهرة الخوف من ترامب هذا نصّه:
    وحقق ترامب انتصاراً مفاجئاً وهو معروف بتصريحاته المطالبة بحظر دخول المسلمين إلى البلاد، ولذلك عبّر المسلمون في الولايات المتحدة عن خوفهم وحزنهم وكذلك معارضتهم وتحديهم على مواقع التواصل الاجتماعي”.
    وفي أعقاب هجمات باريس في ديسمبر/كانون الأول، صرح ترامب بأنه يرغب في منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة بشكل كامل حتى يتمكن من “معرفة ما يجري”.
    ثم تراجع في وقت لاحق عن تصريحاته قليلاً وقال خلال المناظرة الرئاسية السابقة للانتخابات: حظر المسلمين قد تحول بشكل أو بآخر إلى التدقيق الشديد للقادمين من مناطق معينة في العالم.
    لكن الأميركيين من المسلمين لم يشعروا بارتياح.
    الممثل الأميركي من أصل إيراني بجمان حدت قال على تويتر يوم الأربعاء: “أنا أميركي مسلم وأنا خائف حتى النخاع. أنا أخاف من أجل عائلتي وبلدي وأصدقائي. رجاءً، ابقوا آمنين.”
    امرأة أخرى غرّدت غاضبة معلّقة على مقولة “الجميع بحاجة للاطمئنان”، بقولها: “أنا أميركية مسلمة على وشك أن تعيش تحت قيادة ترامب. لا تخبرونا بأن علينا ألا نخاف.”
    أما جهان، فقالت: “كعربية مسلمة أعيش في أميركا، أنا خائفة جداً، ليس فقط على جماعتي، ولكن على الأقليات في كل مكان.”
    ويخشى الكثيرون من انتصار ترامب الذي أشادت به حركة “كو كلوكس كلان”، ويمكن أن تشهد ولايته زيادة في العنصرية وجرائم الكراهية.
    قال السيد ترامب سابقاً إن “المكسيكيين مغتصبون ويجب أن نبني جداراً عازلاً لإبعادهم”.
    وكانت القاعدة المؤيدة للرئيس المنتخب من العرق الأبيض بأغلبية ساحقة، أما غالبية الناخبين من أصل إسباني وإفريقي وآسيوي فقد صوتوا لصالح هيلاري كلينتون.
    وأفادت دراسة استقصائية، شملت 800 مسلم، بأن 86% منهم سيصوتون لصالح السيدة هيلاري كلينتون.
    أستاذ العلوم الاجتماعية والأسرية في جامعة مينيسوتا، بيل دوهرتي، قدم عريضة تحت عنوان “مواطنون معالِجون ضد مانفيستو ترامب” خلال الصيف، ووقع عليها أكثر من 3000 معالج نفسي في الولايات المتحدة. وقال إن فوز ترامب من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع في جرائم الكراهية كما حدث في المملكة المتحدة بعد الحملة المناهضة للهجرة.
    وقال بيل: “يأتي كثيرون يعانون الاضطرابات العاطفية بسبب ترامب وحملته. القلق هو أكثر الاضطرابات شيوعاً، وخاصة بين صفوف الأقلية والمهاجرين. يخافون من أن يتم ترحيلهم أو نبذهم لو بقوا في البلاد. شهدنا كذلك نساءً تعرضن للاعتداء الجنسي يستعدن ذكريات وآثاراً من تجاربهن الماضية.”
    قال أيضاً إنه على الرغم من عدم معرفتنا ما إذا كانت جرائم الكراهية قد ازدادت بالفعل، يبدو من الروايات المتناقلة أنها قد ازدادت.
    وأضاف: “لا أعلم ما إذا كانت هناك بيانات حتى الآن عن جرائم الكراهية، ولكن من المؤكد أننا نسمع روايات عن الأحداث، الترهيب والتنمر يزدادان، مثلما حدث في مباراة كرة سلة بين مدرسة ثانوية مع مدرسة أخرى لديها كثير من اللاعبين من أصل لاتيني، حيث هتف الناس “ترامب، ترامب، ترامب. ابْنِ الجدار” وأشياء من هذا القبيل.”
المصدر الرئيس
Five-year-old Muslim girl cries when she sees Donald Trump winning US election

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى