غير مصنف

الحوثيون يستحدثون معسكرات ويبحثون عن مقاتلين جدد في (ذمار) جنوبي صنعاء

مثلت محافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنيةصنعاء عمق جماعة الحوثي المسلحة ومخزنها البشري إضافة إلى أن جبالها التي تغطي الوديان تحمي معسكرات تدريبهم من قصف طيران التحالف، وخلال الأيام الماضية تقوم قيادات الجماعة بالنزول إلى القرى لحشد مقاتلين جدد إلى الجبهات بعد خسائر فادحة.
يمن مونيتور/ ذمار/ خاص:
مثلت محافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء عمق جماعة الحوثي المسلحة ومخزنها البشري إضافة إلى أن جبالها التي تغطي الوديان تحمي معسكرات تدريبهم من قصف طيران التحالف، وخلال الأيام الماضية تقوم قيادات الجماعة بالنزول إلى القرى لحشد مقاتلين جدد إلى الجبهات بعد خسائر فادحة.
وقالت مصادر قريبة من جماعة الحوثي لـمراسلة “يمن مونيتور” إن: “الحوثيين قاموا بتوجيهات إلى كل المشرفين في جميع المحافظة للبحث عن مقاتلين جدد، لأرسالهم إلى جبهات القتال بعد تلقيهم خسارات قوية في الكثير من المناطق وأبرزها تعز ونهم”.
وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: “أن مشرف الحوثيين بالمحافظة والمكنى “أبو عادل” محسن الطاؤوس، يحاول أن يجمع أكبر قدر من المقاتلين وخصوصا من مديرية جبل الشرق المديرية التي تعد من أبرز المناطق التي تمد مليشيا الحوثي بالمقاتلين”.
وكشف المصدر عن نية قيادة الحوثيين استحداث عددا من المعسكرات داخل مدينة ذمار وخارجها لاستقطاب المقاتلين، من جميع المناطق.
وأوضح المصدر أن جماعة الحوثي قررت اتخاذ آلية مزمنة تستند عليها لإرسال مقاتليهم إلى جبهات الحرب وهي: “استقطاب المجندين الجدد وتدريبهم لمدة لا تزيد عن أسبوعين، كما أنها ستقوم باستحداث ثلاثة معسكرات، وأربعة مقرات حكومية بصورة سرية”.
في المقابل تستقبل محافظة ذمار وبصورة شبة يومية قتلى من الحوثيين الذين لقوا مصرعهم في العديد من جبهات القتال، ويعد مستشفى ذمار العام مكان استقبال القتلى.
الجدير بالذكر أن الخلافات الحوثي قد عصفت بالمليشيات الحوثية وأنصار المخلوع صالح خلال الآونة الأخيرة، والتي أسفرت عن عدم القبول بالآخر أو العمل معهم في مختلف الجهات والأعمال الرسمية والمكاتب الحكومية وتنفيذ الأنشطة والفعاليات والأعياد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى