أخبار محليةغير مصنف

أمنية مأرب تدعو لرفع الجاهزية بعد استهداف “عزاء الشدادي”

دعت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم السبت، إلى رفع الجاهزية الأمنية وملاحقة العناصر الإرهابية، في أعقاب الهجوم الذي تعرض له مخيم عزاء قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء عبدالرب الشدادي، أمس الجمعة.  يمن مونيتور/ مأرب/ متابعة خاصة
دعت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، اليوم السبت، إلى رفع الجاهزية الأمنية وملاحقة العناصر الإرهابية، في أعقاب الهجوم الذي تعرض له مخيم عزاء قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء عبدالرب الشدادي، أمس الجمعة.
وقالت اللجنة في بيان، وصل”يمن مونيتور” نسخة منه، إنها تتابع “باهتمام بالغ الأوضاع الأمنية في المحافظة ، وتعمل بشكل متواصل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية على تحديد السبل الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار ، وآليات التعامل مع الاختلالات الأمنية في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء حروب الميليشيات الانقلابية المتواصلة وممارساتها العدائية والانتقامية تجاه الوطن”.
وأكدت اللجنة، أن يد العدالة ستطال المجرمين الذين قاموا برزع عبوتين ناسفتين في مخيم عزاء الشدادي ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص واصابة 18 آخرين، وأنهم لن يفتلتوا من العقاب، كون قضية الأمن والاستقرار تحتل الأولوية المطلقة والقصوى.
وذكرت اللجنة، أنه “سيتم الاستمرار في حشد كافة الامكانيات اللازمة لدعم الجهود المبذولة من لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة”.
وشددت اللجنة، على مواصلة العمل بوتيرة عالية لافشال كافة المخططات الرامية إلى إشاعة العنف وإقلاق السكينة العامة ، وكذا رفع الجاهزية وملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية وتوجيه الضربات الموجعة لها .
ودعت اللجنة، كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى استشعار المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة ، وأن يسهم الجميع في إسناد المؤسسة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي الحازم للعصابات التخريبية والإرهابية .
كما دعت كافة القوى والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية إلى إدانة وتوثيق مثل هذه الأعمال الإجرامية وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تقرها الشرائع والأعراف والقوانين المحلية والدولية وبعيدة كل البعد عن قيم وأخلاق اليمنيين والمبادىء الإنسانية .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مجلس العزاء، لكن رئيس الحكومة اليمنية، المح إلى تورط الحوثيون والرئيس السابق ووقوفهم خلفها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى