صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الاثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجوانب السياسية والعسكرية والأمنية،على رأسها حادثة تفجير الصالة الكبرى في صنعاء ،التي سقط فيها مئات القتلى والجرحى السبت الماضي.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الاثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالجوانب السياسية والعسكرية والأمنية،على رأسها حادثة تفجير الصالة الكبرى في صنعاء ،التي سقط فيها مئات القتلى والجرحى السبت الماضي.
واعتبرت صحيفة “الرياض” السعودية، في افتتاحيتها أن الأزمة اليمنية مفتعلة من قبل الانقلابيين ومن خلفهم إيران التي لا تريد  لليمن ولا للمنطقة الخير أبداً ،وأن الضحايا الذين سقطوا في الحرب خاصة المدنيين منهم إنما سقطوا بفعل الانقلاب وما أحدثه من فرقة في أوساط الشعب اليمني المغلوب على أمره والذي أصبح بين عشية وضحاها أسيراً في أيدي الانقلابيين بقوة الحديد والنار والظلم والقهر.
وأشارت إلى أن الحادثة المزعومة التي نسبت للتحالف في صنعاء ونفى مسؤوليته عنها، إلا أنه ومن منطلق شفافيته سيقوم بإجراء “تحقيق بشكل فوري وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والذين تم الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة، وسوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها.
ورأت أن”  القفز على الحقائق إلى النتائج دون الرجوع إلى البدايات والمتسبب فيها ليس في مصلحة اليمن واليمنيين بل على العكس هو يزيد من تعقيد الأزمة ويعطي الانقلابين وإيران فرصاً لا يستحقونها لتدمير اليمن.
ونشرت صحيفة “البيان” الإماراتية مقالا للكاتب “محمد يوسف” ذكر فيه أنه من الواضح أن الخلاف بين الحوثيين والمخلوع علي صالح بدأ يكبر، وأن قسمة الغنائم على اثنين ما عادت مجدية، خاصة بالنسبة لأتباع إيران، والمقصود هنا الحوثيون، فهم يتبعون قواعد عمل العصابات، تتحالف وتتفق على النسب وترتكب جريمتها، ثم تختلف على التوزيع، ويبدأ التلاعب، وتثار الشكوك، ويحاول كل طرف الانفراد بعد تصفية الآخرين.
واعتبر الكاتب ما حدث في صنعاء شبيه بتفجيرات طهران وبيروت وبغداد والبصرة وكربلاء، وضحايا العزاء كانوا من أتباع المخلوع،  ما يعني أنها تصفية مدروسة ومخطط لها، وقبل أن تنطفئ الحرائق في المكان كانت إيران، وليس الجهات اليمنية، تعلن أن طيران التحالف العربي هو الذي قصف قاعة العزاء، وتعرض تصويراً من منطقة مطلة لحظة الانفجار، وتركب ما تريد من لقطات، ويتناقل العالم الدعاية الإيرانية ويردد أكاذيبها، والتحالف ينفي ولا يسمع نفيه!
من جانبها اعتبرت صحيفة “عكاظ” السعودية في افتتاحيتها أن مايجري في صنعاء يثبت أن الخونة ستنتهي اتفاقياتهم التي اتسمت دائما بنكث الوعود والعهود  وما يحدث الآن بين أنصار المخلوع صالح وأتباع الانقلابي الحوثي لهو أكبر دليل على ذلك.
وأوضحت أنه بعد أن اتضحت الأمور، وأن الحل لن يكون إلا بعودة الشرعية وتحرير اليمن وعاصمتها صنعاء من تبعية الملالي، صار كل طرف منهم يحاول أن ينجو بنفسه ويرتب ما تبقى من أوراقه للحاق بالمرحلة القادمة.
وأكدت أنه في ظل هذه الأجواء الموبوءة بالخيانات والخديعة والتجسس والمواقف المتقلبة وشراء الذمم، أصبحت التصفيات هي الحل الأمثل لإسكات كل صوت يمكن أن يسرب المعلومة عن خيانة أو إشارة على اتفاق سري.
وأضافت أن ” الأطراف سوف تستمر في تصفية بعضهما بعضا؛ لأن اليمن لم تعد تستطيع أن تتحمل وزر أعمالهما الوحشية، كما أن اليمنيين وصلوا إلى قناعة نهائية بأن نجاة بلادهم مقرونة بخروج الانقلابيين من المدن التي احتلوها، وعبثوا بمقدرات سكانها”.
وأجرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية حوارا مع  اللواء محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني حذر فيه من أن الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر والخليج العربي، ستبقى مهددة ما دام الحوثيون يملكون السلاح بعيد المدى الذي تزودهم به إيران، كاشفًا أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ألقوا القبض على أحد العناصر الإيرانية في عملية تحرير مديرية الغيل بالجوف أخيًرا.
وجزم خصروف في الحوار بأن كل ما يجري في اليمن حاليًا سببه جزء من الجيش اليمني الذي انحاز للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ولم يحتفظ بمهنيته وولائه للوطن، بل للقبيلة والأسرة والشخص، مؤكًدا أن قيادات وضباط هذا الجيش ربوا على مدى 33 عاًما على الفساد والمصالح الشخصية والولاء للمخلوع.
وركزت صحيفة “العرب” القطرية على تفجير مجهولين لسيارة مفخخة أمس الأحد بالقرب من موقع انعقاد اجتماع للحكومة اليمنية في المكلا (عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن)، ولم يؤد التفجير إلى أي إصابات.
وأوردت الصحيفة تصريح محافظ حضرموت والذي أكد فيه ، إن الهدف منه هو إيصال رسالة بأن تنظيم القاعدة لا يزال ينفذ هجمات في المدينة التي طرد منها مؤخرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى