الأخبار الرئيسيةغير مصنف

تضارب الأنباء حول منفذ و هوية ضحايا قصف استهدف صالة عزاء بصنعاء

تضاربت الأنباء، حول القصف الذي استهدف بوقت سابق، اليوم السبت، صالة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، مخلفا المئات من القتلى والجرحى، بينهم قيادات في جماعة الحوثي. يمن مونيتور/صنعاء/متابعات خاصة
تضاربت الأنباء، حول القصف الذي استهدف بوقت سابق، اليوم السبت، صالة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، مخلفا المئات من القتلى والجرحى، بينهم قيادات في جماعة الحوثي.
ففي الوقت الذي تحدث الحوثيون ومصادر أمنية إن “التحالف العربي شن غارات جوية على صالة عزاء في حي الخميسين بالعاصمة صنعاء، أكدت فضائية العربية السعودية أن التحالف لم ينفذ أي غارات جوية في المكان نفسه.

ولاحقا، أدان وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، القصف الجوي الذي تعرض له مجلس عزاء حضرته قيادات حوثية وأخرى محسوبة على “صالح” في العاصمة صنعاء ووصفه بـ”الجريمة”.
وقال المخلافي في تغريدة على “تويتر” إن “جريمة القاعة الكبرى بصنعاء مدانة مثل جرائم قتل المدنيين في كل اليمن”، لافتا إلى أن “الحل الحقيقي لمآسي الحرب هو السلام الذي يجب أن نعمل من أجله ونسعى اليه”.
ولم يشر المخلافي إلى الجهة التي نفذت القصف، وهو ما يعزز من حالة التكهنات حول منفذ القصف حتى لدى الحكومة اليمنية.
وعلى الرغم من تأكيدات شهود عيان بسماع تحليق لمقاتلات التحالف فوق سماء صنعاء الساعة 15:00 بتوقيت مكة المكرمة، إلا أن ناشطين مناهضين للحوثيين رجحوا أن يكون التفجير داخلي.
 وقالت وكالة خبر التابعة للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، إن عبد القادر هلال، أمين عام العاصمة، قتل  في غارات جوية للتحالف بصنعاء،في حين أصيب اللواء جلال الرويشان (وزير داخلية الحوثيين) واللواء عبد الرزاق المروني(معين من قبل الحوثيين كقائد لقوات الأمن الخاصة).
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الصحة بصنعاء قوله إن “عدد قتلى الغارتين الجويين بصنعاء تجاوز التسعين،في حين أن عدد الجرحى 566 شخصا، مشيرا إلى أن عملية انتشال الجثث ما زالت مستمرة، وأن هناك قيادات عسكرية مفقودة.
وذكرت قناة العربية السعودية في خبر مقتضب نقله موقعها الإلكتروني  إن “التحالف العربي قال إنه لم ينفذ عمليات جوية للتحالف في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء، وأنه من الممكن التفكير بأسباب أخرى للتفجير.
وكانت مصادر قد أفادت بوقت سابق لـ”يمن مونيتور” مقتل عبد القادر هلال أمين عام العاصمة السابق، واللواء حسين خيران، المعين من قبل الحوثيين كوزير للدفاع، إضافة إلى مقتل أحد أشقاء جلال الرويشان.
وشن عصر اليوم طيران التحالف غارتين جويتين على القاعة الكبرى في حي الخمسين جنوبي العاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى،خلال مراسيم عزاء نظمها وزير الداخلية بصنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بوفاة والده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى