اخترنا لكمغير مصنف

“تحكيم قبلي” ينقذ جماعة الحوثي من حصار موظفين “محجتين” للقصر الجمهوري بصنعاء

حاصر عشرات المتظاهرين المنتسبين إلى وزارة الاشغال العامة والطرق بالعاصمة اليمنية صباح اليوم الاربعاء بوابة القصر الجمهوري بشارع القصر، قبل تدخل “قبلي” لإنقاذ الموقف.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
حاصر عشرات المتظاهرين المنتسبين إلى وزارة الاشغال العامة والطرق بالعاصمة اليمنية صباح اليوم الاربعاء بوابة القصر الجمهوري بشارع القصر، قبل تدخل “قبلي” لإنقاذ الموقف.
وجاء ذلك إثر تعرض عدد من الموظفين إلى إطلاق نار أثناء قيامهم بواجبهم في الطرقات العامة، ترتب عليه إغلاق تام لطرق المؤدية للقصر وتوقف مرور السيارات في العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” خروج المظاهرة عن مطالبها أثناء اقتحامها من قبل مسلحين ينتمون إلى جماعة الحوثي مرددين شعار “الصرخة” الخاص بهم ما أدى إلى غضب المتظاهرين ودخولهم إلى بوابة القصر الجمهوري مطالبين بمقابلة مسؤولين ليتم بحث قضيتهم.
وفي تصريح لـ”يمن مونيتور” قال محمد السياغي، أحد الموظفين في وزارة الاشغال العامة والطرق: خرجنا اليوم إلى أمام القصر الجمهوري مطالبين بوقف من يرفعوا شعارات زائفة من أصحاب النفوذ وعصابات الاستيلاء على املاك ومرافق الدولة والمصالح العامة ويسعون لحرف مسار العمل الفني للمكتب بما يخدم اطماعهم.
مضيفاً: تم استهداف المكتب وآليته التشغيلية لوجود مخالفين ونافذين اعتدوا على موظفي ومعدات المكتب ووصل بهم الحد إلى قتل وجرح عدد من موظفي المكتب أثناء تأديتهم لواجبهم الوظيفي.
وفضل المصدر عدم الكشف عن هذه الجهات المنتمية إلى جماعة الحوثي خوفاً من الإضرار بهم.
وفي تطور المظاهرة أمام القصر الجمهوري تدخل القيادي المعروف في جماعة الحوثي ضيف الله رسام “رئيس ما يعرف بمجلس التلاحم القبلي” المشكل من قبل جماعة الحوثي إلى المظاهرات لامتصاص غضب المحتجين، حيث قام رسام بوضع سلاحه الشخصي كتحكيم قبلي مقدم منه ووعد قاطع بأن ينظر في قضاياهم الحقوقية التي خرجوا من أجلها.
وهدد رسام المسؤولي المتظاهرون أمام القصر إلى خروج المظاهرة عن سياقها وتحويلها إلى شأن سياسي لأن ذلك سيكون له تبعات أخرى ما دفع بوكلاء الوزارة قبول تحكيم رسام وانسحابهم من أمام بوابات القصر.
وعلم “يمن مونيتور” عبر مصادر خاصة وجود صراع حقيقي بين جماعة الحوثي ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل على أراضي خاصة بالدولة تحاول جماعة الحوثي البناء عليها وبيعها لتجار عبر قيادات عليا من جماعة الحوثي كما حدث في مؤخراً من اعتداء على الارض المخصصة للأكاديمية العسكرية وبيعها لاحد التجار ومن ثم استحداث سور بناء فيها ويحرص “يمن مونيتور” على كشف حقائق العبث بالأراضي وممتلكات الدولة في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى