أخبار محليةغير مصنف

طائرة للصليب الأحمر تحط في صنعاء تحمل “الانسولين” لقرابة مليون مريض بالسكري

وصلت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مطار صنعاء الدولي اليوم الاثنين، حاملة مساعدات طبية حيوية لأكثر من 900 ألف مريض بالسكري في اليمن.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص
وصلت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مطار صنعاء الدولي اليوم الاثنين، حاملة مساعدات طبية حيوية لأكثر من 900 ألف مريض بالسكري في اليمن.
وفي بيان تلقى “يمن مونيتور” نسخه منه أعلنت بعثة اللجنة الدولية في اليمن تمكنها اليوم من إيصال أكثر من 130 الف امبولة انسولين إلى مطار صنعاء وأنها ستسهم هذه الادوية ستساهم في انقاذ حياة أكثر من 900 ألف مريض بالسكري في اليمن.
وأشار البيان إلى وجود نقص حاد في الأدوية اللازمة لمرضى السكري في اليمن، وأن شحنة الأنسولين ستساعد آلاف المصابين بالسكري الذين تفاقمت معاناتهم منذ اندلاع النزاع، مضيفاً ان القطاع الصحي في اليمن في حالة مزرية بسبب النزاع الدائر إلى انخفاض إنتاج شركات الأدوية المحلية.
وتنفي جماعة الحوثي تلقى هذه المساعدات كما يؤكده تميم الشامي، المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية المعين من قبل جماعة الحوثي المسلحة، بعدم تلقي مساعدات من قبل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وإن وصلت فإنها تكون مساعدات بسيطة لا تكاد تذكر في مؤتمر صحفي أمس الأول بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الشامي في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة حضره مراسل “يمن مونيتور”: إن المساعدات التي تصل إلى مطار صنعاء الدولي المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هي عبارة عن كذبة ولا تستحق التهويل الإعلامي الذي يحصل عندما تصل هذه المساعدات.
وأضاف: “دعينا مرات لاستلام كميات الأدوية في مطار صنعاء الدولي فلم نجد سوى كرتون واحد فقط موجود بداخل الطائرة يحتوي على مجموعة من المحاليل العلاجية”.
 وقال ساخراً “شربناها في المطار وعدنا إلى منازلنا”.
وتكذب الصور واعلان المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، ادعاءات جماعة الحوثي حيث وصلت بداية الشهر ثلاث طائرات إغاثية لمطار صنعاء الدولي قادمة من مطار جيبوتي، تحملان 50 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة كما وضحت منظمة الصحة العالمية على حساب مكتبها الرسمي باليمن على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى