أخبار محليةغير مصنف

الصليب الأحمر يؤكد أن موظفته هي من تظهر في مقطع فيديو ويرفض التكهن بهوية خاطفيها

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، رسميا، أن الموظفة لديها”نوران حواس”والمختطفة منذ أواخر العام الماضي، هي بالفعل من تظهر في مقطع الفيديو المنتشر حاليًا في وسائل الإعلام، وتناشد السلطات اليمنية والفرنسية لإطلاق سراحها، رافضة التكهن حول هوية خاطفيها.  يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، رسميا، أن الموظفة لديها”نوران حواس”والمختطفة منذ أواخر العام الماضي، هي بالفعل من تظهر في مقطع الفيديو المنتشر حاليًا في وسائل الإعلام، وتناشد السلطات اليمنية والفرنسية لإطلاق سراحها، رافضة التكهن حول هوية خاطفيها.
وجاء تأكيد اللجنة، بعد أشهر من بثت وسائل إعلام محلية يمنية شريط فيديو يظهر الرهينة حواس، وهي تدعو الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل وإطلاق سراحها.
وأختطفت “حواس”الموظفة لدى اللجنة الدولية، وهي تونسية الأصل وتحمل الجنسية الفرنسية، بينما كانت في الطريق لعملها في العاصمة اليمنية صنعاء، في الأول من كانون الأول/ديسمبر عام 2015، وفقا لبيان صادر عن اللجنة الدولية على شبكة الانترنت.
وأهابت اللجنة الدولية بخاطفي نوران لإطلاق سراحها سالمة، لافتة إلى أنها ” لا تزال على اتصال منتظم مع عائلة نوران وأيضًا مع السلطات المعنية داخل اليمن وخارجه”.
وأعربت اللجنة الدولية عن امتناعها عن التكهن بهوية الخاطفين أو إصدار أي تعليق آخر حول الفيديو.
وقال البيان”نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان عودة نوران الآمنة، وهو ما لن يسهم فيه التحدث علانية عن التفاصيل”.
وطالبت اللجنة الدولية وسائل الإعلام والجمهور بعدم نشر أو مشاركة الفيديو، احترامًا وتقديرًا لنوران وعائلتها، كما ناشدت خاطفي نوران، مرة أخرى، لإظهار التعاطف واحترام الكرامة الإنسانية – وهو حق يشترك فيه البشر على السواء، وإطلاق سراح نوران سالمة.
ومطلع مايو الماضي، تداولت مواقع يمنية شريطا مصورا للرهينة”نوران” وهي ترتدي حجابا وتقرأ نصا، وأكدت اللقطات أنه تم تصويرها في 13 إبريل الماضي.
وكانت نوران حواس، وهي المسؤولة عن برنامج الحماية الإنسانية في اللجنة الدولية باليمن، إلى اليمن، قد اختطفت من العاصمة صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها، إلى جانب موظف يمني آخر يعمل لدى اللجنة الدولية، لكنه تم إطلاق سراحه بعد ساعات عدة من اختطافه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى