غير مصنفكتابات خاصة

الحوثيون ..غفلة نادرة!

إفتخار السامعي

متى يستفق الحوثيون من غفلتهم التي أوصلتهم إلى شريحة أخرى غير شرحة البشر؟! متى يستفق الحوثيون من غفلتهم التي أوصلتهم إلى شريحة أخرى غير شرحة البشر؟!
يظنون أنفسهم  أنهم انصار الله، وأعمالهم كلها تصب في سبيل إفساد البلاد الإسلامية بمن فيها  .
يزعمون أنهم يجاهدون في سبيل الله ،ويقاتلون الكفار،وما يسمونها بــ”الجماعات التكفيرية ” غير أن المسلمين والمسالمين هم ضحية ذلك كله.
سؤالٌ يطرح نفسه مع علامات تعجٍب كثيرةٍ و استفهام.. يا معشر الحوثيين أتعزٌ هي  بلاد اليهود  التي أمر الله  بجهادهم، ثم إن الله لم يأمر بقتال غير المعتدي.!
هل الأبناء العزل،وطلاب المدارس هم بنو اسرائيل .. و هل بيوت المواطنين التي تذهب للركام  بسبب أعمالكم القذرة هي بيوتٌ يتمركز بها أبناء اليهود ؟؟!.
يا معشر الحوثيين أجيبوني من الذي ألبسكم  نظارات  ترون من خلالها الأشياء على عكسها  وتظلون تحلمون أحلام يقضةٍ ليس لها أي أساس من الصحة .
الموت لإسرائيل  والقتلى هم اليمنيون.. في أي عقل   يدخل هذا! .
النصر للإسلام،وبيوت الله تهدم على أيديكم  ومنازل المواطنين تفجر على يد مسلحيكم.. من هو أمثالكم لا يحمل بعقله غير الشعار،وبعضٍ من الأحاديث الضعيفة واللحن في تفسير القرآن الكريم،وعدم فهم العادات والقيم النبيلة التي عاش عليها اليمنيون منذ زمن طويل.
أي وهمٍ تحملون  وأي معتقدٍ هذا..  ثم أي حياة تعيشون؟؟؟ .
لاأبالغ إذا قلت إن منظر الحوثيين ومظهرهم کافٍ لأن تنفر المجتمعات منهم ناهيك عن المعتقد الذي يحملونه ،والفكر الذي معهم والهدف المغطى بالدفاع عن الدين .
لن تجدوا يا معشر الحوثيين قصدكم وهدفكم  في أرض اليمن.. من سابع  المستحلات أن تصلوا الى أهدافكم القذرة ،فاليمن تعمل على إفاقتكم من غفلتكم  وتعمل وأبناؤها يعملون  لإزاحة الغشاء عن عيونكم .
ولتعلمون أن موطنكم  ليس هنا..أنتم هنا لستم إلا عملاءٌ لطهران وسفراؤها  وقريباً سترد البضاعة الى أهلها،لأن الذين لا يحملون افكارا ولا مبادئ ولاقيم، وليس لديهم أي علم بما يعملون،ليسو إلا آلات  يتخذها الغير لتحقيق غاية ومقصد، وهذا هو حال الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين ضد مايسمونه بالعدوان  والغزاة  ولا يعلمون أنهم هم رأس العدوان  وأنهم الغزاة بأم أعينهم  لأنهم غريبون عنا فكرا وعلما ودينا ومعتقدا .
 
أيها اليمن، أفيقيهم من غفلتهم .. وأزيحي الغشاء عن وجوههم ليعودوا إلى موطنهم الأصلي،أو ادفنيهم تحت رمالك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى