روسيا وإيران تتحدان لإدانة “مؤامرة” أمريكية ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ طهران/ خاص:
اتحدت إيران وروسيا في إدانة ما وصفته بـ “مؤامرة” الولايات المتحدة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وانتقد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المساعي الأمريكية لتمرير قرار أممي ضد جماعة الحوثيين، ووصفاه بأنه ذريعة لوجود عسكري أمريكي أوسع في المنطقة.
ومن المقرر أن يتم طرح القرار الذي رعته الولايات المتحدة، والذي يطالب بالوقف الفوري للهجمات التي تشنها القوات اليمنية على السفن التجارية والبحرية في منطقة البحر الأحمر، للتصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء.
وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في محادثاتهما يوم الثلاثاء إن “التطورات في البحر الأحمر مرتبطة بغزة وموقف الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي تجاه فلسطين”.
وتابع قائلا: “أن اقتراح مثل هذا القرار يهدف بالأحرى إلى تمهيد الطريق لزيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة والبحر الأحمر”.
كما انتقد لافروف الأنشطة الأخيرة التي قامت بها الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن باعتبارها ذريعة لوجود أكبر في المنطقة، قائلا: “الأمريكيون ليسوا مهتمين للغاية بمعرفة الأسباب الجذرية للأزمات”.
ويشهد اليمن حربا منذ عام 2014 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وحركة الحوثيين التي تعتبر حليفاً لإيران في المنطقة.
وتعكس الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها إيران وروسيا معارضتهما للسياسات الأميركية في اليمن، أو استنكاراً أوسع نطاقاً للنفوذ الأميركي في شؤون الشرق الأوسط. طبيعة “المؤامرة” المفترضة ليست مفصلة، لكن التصريحات تشير إلى أن كلا البلدين يعتبران تصرفات الولايات المتحدة ضارة بالحوثيين.
اقرأ/ي..
-
انفراد- حاملة طائرات أمريكية ومجموعتها الهجومية تعسكر قبالة الحديدة
-
وول ستريت جورنال: أهداف برية ضمن قائمة واشنطن للرد على الحوثيين
-
(فايننشال تايمز).. الحوثيون رجال أعمال عسكريين “اغتنموا فرصة”
-
قبل قرار مجلس الأمن.. متحدث الحوثيين: من يعترض على عملياتنا سيواجه بالرد
-
بريطانيا والولايات المتحدة تحذران من عواقب وخيمة بعد هجوم الحوثيين