أخبار محلية

نائب الرئيس اليمني: آلية تسريع “اتفاق الرياض” بداية مرحلة مهمة لاستعادة الدولة

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:

قال نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن صالح، يوم الخميس، إن “آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بداية مرحلة مهمة في اتجاه استعادة الدولة اليمنية”.

جاء ذلك لدى استقباله في مدينة الرياض، القائم بأعمال سفارة ألمانيا الاتحادية لدى اليمن يان جيرالد، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال صالح: «إن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض من شأنها إحراز تقدم كبير وبداية مرحلة مهمة تركز على تطبيع الأوضاع وخدمة المواطنين والاتجاه لاستعادة الدولة اليمنية».

وجدد نائب الرئيس اليمني تأكيد حكومته على دعم “جهود المبعوث الأممي إلى اليمن بما من شأنه إحلال السلام الدائم وفق المرجعيات الثلاث، وتعاطي الحكومة الشرعية الإيجابي مع كل دعوات وقف إطلاق النار”.

واتهم صالح جماعة الحوثي المسلحة -المدعومة من إيران- ب”رفض جميع المبادرات الأممية”.

وتم التوصل إلى آلية جديدة لتنفيذ اتفاق الرياض في يوليو/تموز الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، تبدأ بالإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن.

كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وعلى إثر ذلك كلف “هادي” رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة خلال 30 يوماً، وعيّن محافظاً ومديراً لأمن عدن، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية (الحكم الذاتي) للمحافظات الجنوبية الثمان.

وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.

ودخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى