أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“قمة الجزائر” تشدد على تجديد الهدنة باليمن والعمل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت القمة العربية، مساء الأربعاء، التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياس ي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة.

جاء ذلك في “إعلان الجزائر” الصادر عن الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية الذي اجتمع على مستوى القمة في الجزائر الثلاثاء والأربعاء 1 و2 نوفمبر الجاري.

وشدد إعلان الجزائر على ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية في اليمن كخطوة أساسية نحو هذا المسار الهادف إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه وأمن دول الخليج العربي”.

وأكد القادة العرب في الإعلان، رفضهم جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون اليمن الداخلية.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في ‫اليمن رشاد العليمي، قد دعا قادة الدول العربية إلى تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية” دعماً لقرار مجلس الدفاع الوطني اليمني، وقرار مجلس الجامعة العربية رقم 8725″.

وقال العليمي في كلمته أمام قمة جامعة الدول العربية المنعقدة في الجزائر، إن جماعة الحوثي اختارت التصعيد بنحو غير مسبوق مستعينة بالنظام الإيراني، وتهدد يوميا المنشآت الاقتصادية في عموم اليمن ودول الجوار.

شدد العليمي على ضرورة القيام بعمل عربي جماعي في اليمن يتصدى للمشروع الحوثي، ومحاولات سلخ اليمن عن نسيجه الخليجي والعربي، وتحويله إلى نقطة انطلاق إيرانية لتهديد الأمن القومي العربي، وإمدادات الطاقة العالمي.

وأكد العليمي التزام الحكومة اليمنية ببنود الهدنة الأممية إلى اليوم رغم رفض “الحوثي” تمديدها، لافتا إلى أن أكثر من 80% من اليمنيين ينتظرون المساعدات بسبب حرب الحوثيين.

ويرفض الحوثيون تمديد الهدنة الأممية التي استمرت ستة أشهر، وانتهت مطلع الشهر الجاري، مالم يتم الإتفاق على تسليم مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم، وأطلقوا سلسلة تهديدات بعد انتهاء الهدنة، بالتصعيد العسكري واستهداف منشآت نفطية.

وهاجم الحوثيون الجمعة الماضية، بطائرات مسيّرة، ميناء الضبة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، وعقب ذلك أصدر مجلس الدفاع الوطني اليمني قراراً ينص على تصنيف الحوثيين “جماعة إرهابية” في تطور خطير للحرب منذ ثمان سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى