أخبار محليةالأخبار الرئيسية

رئيس الفريق الحكومي لـ”يمن مونيتور”: المبعوث الأممي يتحمل مسؤولية رفض الحوثيين فتح “طرق تعز”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال رئيس الفريق الحكومي عبدالكريم شيبان، الأربعاء، إن جماعة الحوثي تؤكد أنها مصرة على رأيها لفتح طرق فرعية لا تلبي حاجات المواطنين في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وأوضح شيبان في تصريحات لـ”يمن مونيتور”، أن “الطرق التي يصّر الحوثيون على فتحها لها 150 سنة من الطرق القديمة الجبلية والوعرة من أيام الأئمة ولا تصلح لمرور السيارات والمركبات عليها وبعيدة عن مدينة وسكان تعز”.

واتهم شيبان، “الحوثيين بمحاولة العبث والاستهتار بقرار المبعوث الأممي، محملاً المبعوث الأممي المسؤولية في اتخاذ قرار إدانة قوية ضدهم”.

ودعا رئيس الوفد الحكومي، المجتمع الدولي إلى الوقوف وراء هذا القرار واتخاذ عقوبات بحق جماعة الحوثي كونها المعرقل للهدنة.

وقال شيبان إن “الهدنة هي عبارة عن حزمة كاملة لا تتجزأ تم التوقيع عليها من قبل الحكومة والحوثيين في 1/4 وأعلن عنها المبعوث في 2/4  بفتح مطار صنعاء والسماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء باستخدام جوازات الحوثيين ومن ضمنها فتح طرق تعز ومن ثم بقية المحافظات”.

ومضى قائلاً: “الحوثي يتهرب ويريد الاستمرار بحصار تعز واستخدامه كورقة سياسية يناور بها تعز بمكاسب يريد أن يحققها في المستقبل”.

والثلاثاء، أبلغت جماعة الحوثي الأمم المتحدة بتمسكها بالمبادرة التي قدمتها تجاه فتح طرقات مدينة تعز وسط اليمن التي تفرض عليها الجماعة حصاراً منذ 2016، حسب ما أفاد مصدر في الجماعة لـ”يمن مونيتور”.

وقال المصدر المطلع الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه جرى إبلاغ المبعوث الأممي هانس غروندبرغ برسالة رسمية من الجماعة ترفض فيه مبادرته لفتح طرقات تعز الرئيسية.

وأضاف المصدر أن الجماعة تعرضت لضغوط كبيرة خلال الأيام الماضية للقبول بمبادرة المبعوث الأممي لكنها مصممة على المبادرة التي قدمتها. ولا تلبي مبادرة الحوثيين المطالب بفتح طرقات مدينة تعز.

وكان مصدر تحدث لـ”يمن مونيتور” تحدث في وقت سابق عن تدخل سلطنة عُمان للضغط على الحوثيين بشأن فتح طرقات تعز بطلب من المبعوث الأممي، لكن يبدو أنها فشلت في ذلك.

ويعتبر فشل الوصول إلى اتفاق بشأن رفع الحوثيين للحصار عن مدينة تعز مهدداً رئيسياً لاستمرار الهدنة المستمرة منذ ابريل/نيسان وتم تمديدها الشهر الجاري حتى أغسطس/آب القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى