ميديا

بلجيكا تحظر “تيك توك” على هواتف المسؤولين الحكوميين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حظر رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الجمعة، تطبيق تيك توك في أجهزة هواتف المسؤولين الفيدراليين المخصصة للعمل، على غرار بلدان أخرى اتخذت اجراءات بحذف التطبيق الصيني.

ومنعت حكومات عديدة في أوروبا موظفيها الرسميين من استخدام منصة تيك توك، جراء مخاوف من أن تستخدم السلطات الصينية تطبيق مشاركة الفيديو للوصول إلى بيانات حساسة على هاتف المستخدم.

وحظر كل من البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية التطبيق من الهواتف والحواسيب المحمولة التي يستخدمها موظفوهما للعمل.

وقال دي كرو: “لا ينبغي أن نكون ساذجين: تيك توك شركة صينية ملزمة حالياً بالتعاون مع أجهزة المخابرات الصينية”، وأضاف: “هذا هو الواقع”.

ويتبع الخطوة البلجيكية، التي ستنفّذ لمدة 6 أشهر أولية، تقييماً تجريه وكالات الأمن السيبراني والاستخبارات في البلاد لمخاطر التجسس المحتمل.

ولا يشمل حظر تطبيق “تيك توك” الهواتف الشخصية لموظفي الخدمة المدنية والوزراء والنواب.

واتخذت قوى غربية بينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نهجا أكثر صرامة تجاه التطبيق المملوك لشركة “بايت دانس” الصينية العملاقة.

ترميم الثقة

والأربعاء، أعلنت المنصة أنّه سيتم تخزين بيانات مستخدميها  ابتداءً من هذا العام في 3 مراكز، اثنان منها في أيرلندا وواحد في النرويج، لطمأنة السلطات العامة الأوروبية التي عبرت عن عدم ثقة بها.

وقالت إيلين فوكس، كبيرة مسؤولي الخصوصية في تيك توك في أوروبا، في إفادة صحافية عبر الإنترنت، إن بيانات المستخدمين الأوروبيين مخزنة حالياً في سنغافورة والولايات المتحدة.

وفي مواجهة عدم ثقة السلطات العامة الأوروبية، أعلن تطبيق “تيك توك” لمشاركة الفيديو والمملوك لشركة “بايت دانس” الصينية العملاقة، العمل مع “شريك” أوروبي لضمان عدم نقل بيانات مستخدميه إلى الصين، على غرار الإجراءات المتخذة في الولايات المتحدة.

وأعلن ثيو بيرترام، نائب الرئيس المسؤول عن السياسات العامة في أوروبا، أن هذا المشروع المسمّى “كلوفر”، تبلغ قيمته 1,2 مليار يورو (1.28 مليار دولار) وبدأ العمل عليه منذ 6 أشهر، وسيسمح بتقييد وصول موظفي تيك توك إلى البيانات.

وأضاف: “كما فعلنا في الولايات المتحدة، سنبني بيئة آمنة تحيط بهذه البيانات لمنع الوصول إليها من خارج المنطقة”.

ويقوم أحد الرؤساء العالميين في المنصة وهو المستشار العام لـ”بايت دانس”، إريك أندرسن، بجولة في أوروبا هذا الأسبوع. وتحدث مع مسؤولين سياسيين في بروكسل ولندن وباريس، ومن المقرر أن يتوجه إلى لاهاي.

وتسعى منصة “تيك توك” إلى تقديم ضمانات للأوروبيين والأميركيين بعد حظر حكومات ومؤسسات عديدة التطبيق من أجهزة موظفيها المخصصة للعمل مشيرة إلى مخاوف تتعلق بأمن البيانات.

وتُعَدّ أوروبا أكبر سوق لتطبيق “تيك توك” مع 150 مليون مستخدم من بينهم 25 مليوناً في المملكة المتحدة، عالمياً، لدى التطبيق أكثر من مليار مستخدم.

 

أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى