رياضةكأس العالم 2022

انتصار بلجيكي صعب على كندا في كأس العالم

(قنا)

حقق منتخب بلجيكا فوزا صعبا على نظيره الكندي، اليوم، في المواجهة التي جرت بينهما على استاد أحمد بن علي، في الجولة الأولى لحساب المجموعة السادسة بدور المجموعات من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.

وسجل هدف الفوز الثمين للمنتخب البلجيكي مهاجمه ميتشي باتشواي في الدقيقة الـ 44 من الشوط الأول.

وبهذا الفوز حصل منتخب بلجيكا على ثلاث نقاط تصدر بها ترتيب المجموعة السادسة، بفارق نقطتين عن منتخبي كرواتيا والمغرب اللذين تعادلا من دون أهداف في وقت سابق اليوم، فيما بقي منتخب كندا من دون رصيد.

وشهدت المباراة منذ بدايتها هجوما سريعا لمنتخب بلجيكا قاده ميتشي باتشواي الذي سدد كرة بعيدة تصدى لها الحارس الكندي بورجان ميلان، ليرد عليه المنتخب الكندي بتسديدة من مهاجمه هوبليت جونيور لم تتجاوز الدفاع، وكرر ستيفن أوستاكيو التسديد ليتدخل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وينهي المحاولة الكندية.

وانحصر اللعب بعدها في وسط الميدان، قبل أن يعود منتخب كندا ليهاجم ويحصل على ركلة ركنية تخللها صراع على الكرة انتهى بتدخل الحارس كورتوا، غير أن الحكم الزامبي جاني سيكازوي عاد لتقنية /الفار/ ليقرر احتساب ركلة جزاء للمنتخب الكندي، نفذها الظهير الأيسر الفونسو ديفيز في الدقيقة العاشرة وفشل في تحويلها إلى هدف.

وبدا واضحا حينها أن لاعبي كندا قد سيطروا على مجريات اللعب وترجموا سيطرتهم إلى هجوم، لكنهم لم ينجحوا في الاستفادة من تفوقهم خلال دقائق ثلثي الشوط الأول بسبب الرعونة في إنهاء الهجمات ويقظة الحارس كورتوا.

وعاد بعدها المنتخب البلجيكي لينظم صفوفه ويبادل منافسه الهجوم، وكاد يسجل من هجمة قادها الثنائي دي بروين وإيدن هازارد واختتمها الجناح المتحرك باتشواي بتسديدة حولها الدفاع لركلة ركنية.

ولأن قاعدة كرة القدم تقول من لا يسجل من الفرص التي تتاح له فعليه أن يستعد لاستقبال الأهداف، فقد تلقى المنتخب الكندي هدفا في الدقيقة الـ 44 من الشوط، سجله أكثر لاعبي بلجيكا تحركا، باتشواي، وأضاع بعدها تاجون باتشانان فرصة سانحة لتسجيل هدف التعادل لكندا، لينتهي الشوط بتقدم بلجيكي بهدف وحيد.

بدأ منتخب الكندي الشوط الثاني بهجمة أنهاها المهاجم جوناثان ديفيد برأسية أخطأت الشبكة، بعدها بدأ المنتخب البلجيكي في مجاراة منافسه وتبادل السيطرة على مجريات اللعب معه، مظهرا تمسكه بتفوقه في نتيجة المواجهة، حيث مال لعبه للهدوء والتركيز في ظل تقدمه بهدف.

وعاد فريق المدرب الإنجليزي جون هيردمان الذي دفع إلى الملعب بورقته الرابحة الهداف كايل لارين إلى جانب الهداف الآخر جوناثان ديفيد، ليهاجم مجددا بغية إدراك التعادل، لكن الدفاع البلجيكي كان قويا بقيادة جان فيرتون و لياندر دوندينكر.

وتمكن بعد ذلك فريق المدرب روبرتو مارتنيز من الحفاظ على تفوقه بهدف، بل كاد باتشواي يسجل ثاني الأهداف من هجمة سريعة وتسديدة لولا تدخل الدفاع الكندي .

ومع دخول الدقائق العشر الأخيرة أضاع البديل كايل لارين فرصة سانحة للتسجيل لا تضيع، عندما لعب رأسية بين يدي الحارس كورتوا.

ولم تشهد بقية دقائق المواجهة أي جديد، لتنتهي المباراة بفوز بلجيكي صعب وثمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى