أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتقارير

المغتربون اليمنيون في منفذ الوديعة.. خدمات سيئة وسط زحام شديد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

شهد منفذ الوديعة البري للمغادرين اليمنيين إلى المملكة العربية السعودية ازدحاماً شديداً أمام المغتربين متسبباً مزيداً من المعاناة بسبب الإجراءات الأخيرة المطالبة بإجراء فحوصات كورونا والتي لا تراعي الظروف المعيشية للمواطنين.

وقال مسافرون لـ”يمن مونيتور” إن الازدحام شديد في المنفذ البري ولا “تقدم سلطات المنفذ توضيحاً لسبب هذا الازدحام”.

وسمحت المملكة العربية السعودية للعمال والمقيمين بالعودة إلى البلاد شريطة ألا يكون قد مضى على فحص كورونا أكثر من 48 ساعة.

وقال أحمد خالد إنه يخشى انتهاء مدة فحص “BCR” لكورونا قبل أن يتمكن من الدخول إلى المملكة والعودة إلى عمله.

وأضاف مسافر آخر: نظل تحت اشعار الشمس ما يقارب 10ساعات بدون تحرك في وقت محصور جداً وقليل والمسافرين يخشون من انتهاء الفترة الزمنية للفحوصات.

وقال خالد “إذا انتهت فسيعودون إلى مراكز الفحص على بعد مسافات شاقة تتعدى الـ500 كم بل ال1000 كم رغم التعب والإرهاق الذي ألم بهم م من محافظة عدن ومن المكلا ومن سيئون بعد نصف وتعب الطريق .

ويوجد بين المسافرين نساء وكبار في السن، احتاجوا أكثر من ثلاثة أيام للوصول إلى فحص كورونا.

وقالوا: إن المغتربين قادمين من محافظات بعيدة وبعد اجهاد وطوابير الانتظار للفحص وانطلاق رحلة سفرهم دون أخذ أي قسط من الراحة خشية انتهاء فترة الفحص المطلوب من السعودية.

ودعا المسافرون ان على المغتربين الذين لديهم وقت بالتأشيرة والاقامة ان لا يسافروا ويتريثوا قليلاً حتى يخف المنفذ من الازدحام وان يتمهلوا وان لا يشكلون مزيداً من الازدحام أمام منفذ الوديعة خشية إغلاقه أو التسبب بإغلاق المنفذ بسبب الاقبال الكبير من قبل المغتربين خشية حدوث طارئ.

ويعد الوديعة أحد المنافذ البرية في محافظة حضرموت (شمال شرق)، التي تربط اليمن بالسعودية، لكنه صار المنفذ الوحيد للمسافرين من اليمن وإليها، بعد إغلاق كل المنافذ البرية مع السعودية، بسبب المعارك التي تشهدها اليمن منذ مارس 2015.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى