عربي ودولي

الجيش المصري: ننسق مع السلطات السودانية لضمان تأمين القوات المصرية هناك

 

يمن مونيتور/ وكالات

قال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، اليوم السبت، إن الجيش يتابع عن كثب الوضع في السودان وينسق مع السلطات السودانية المعنية لضمان تأمين القوات المصرية

وجاء في البيان “تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية، وفي إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم في السودان جاري التنسيق مع الجهات المعنية في السودان لضمان تأمين القوات المصرية”.

جاء ذلك بعدما نشرت قوات الدعم السريع السودانية مقطع فيديو قالت إنه يظهر قوات مصرية “استسلمت” لها في مروي بشمال السودان في أعقاب الاشتباكات بين القوة شبه العسكرية والجيش السوداني.

وقال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، إن “القوة المصرية متحفظ عليها في مكان آمن داخل معسكر لنا بمروري”.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع أوضاع المواطنين المصريين المقيمين في السودان.

وأصدرت السفارة المصرية في الخرطوم بياناً، صباح اليوم، طالبت فيه المواطنين المصريين المقيمين في السودان توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق التوترات والإقلال من التحركات غير الضرورية والتزام المنازل لحين استقرار الأوضاع.

وأكدت السفارة أنها تتواصل مع المواطنين والطلاب المصريين المقيمين في السودان لتقديم كافة أوجه الرعاية لهم.

وأهابت بكافة المصريين المتواجدين في السودان التواصل مع السفارة المصرية في الخرطوم فى حالة تعرضهم لأية مخاطر، لتقديم الرعاية اللازمة لهم.

وفي وقت سابق السبت، شهدت الخرطوم اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.

وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 أبريل/ نيسان الجاري، قبل إرجائه “إلى أجل غير مسمى”.

وانطلقت في 8 يناير/ كانون الثاني 2023، عملية سياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي”، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية.

وتهدف العملية لمعالجة أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى