أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

“السلطات الأمنية في “عدن” جنوبي اليمن تستبدل” الترحيل” بـ” مهلة مؤقتة

أعلنت السلطات الأمنية في محافظة عدن، جنوبي اليمن، ليل أمس الثلاثاء ” التزامها بالقانون” في التعامل بالأشخاص المشتبه بهم، وذلك بعد عمليات” ترحيل”واسعة شنتها ضد مواطنين ينحدرون من محافظات شمالية، و قالت أنهم “مجهولي الهوية”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة
أعلنت السلطات الأمنية في محافظة عدن، جنوبي اليمن، ليل أمس الثلاثاء ” التزامها بالقانون” في التعامل بالأشخاص المشتبه بهم، وذلك بعد عمليات” ترحيل”واسعة شنتها ضد مواطنين ينحدرون من محافظات شمالية، و قالت أنهم “مجهولي الهوية”.
وذكرت اللجنة الأمنية العليا، في بيان صادر عنها، حصل يمن مونيتور على نسخة منه، أنه وتجاوبا لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي و رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، الهادفة لتعزيز الاستقرار في عدن وتدارك أي اختلالات “قد ترافق” عملية تنفيذ الحملة الأمنية، وتخرجها عن أهدافها المحددة في الخطة الأمنية، أنها ستتخذ اجراءات جديدة وفقا للقانون.
وقالت اللجنة، إنه وفي حالة توقيف الأشخاص مجهولي الهوية، يتم التحفظ عليهم والتحقق من بياناتهم الشخصية، ومنحهم مهلة مؤقتة وفق ضمانات كافية لإحضار وثائق إثبات هوياتهم متى لم تتوفر أي شبهات بارتكاب جرائم جسيمة.
وأشار البيان، إلى أنه وفي حالة لم يطلب أولئك الأشخاص أي مهلة أو يقدموا أي ضمانات كافية لإحضار هوياتهم أو لم يفوا بالتزاماتهم بإحضار هوياتهم الشخصية، أو رفضوا تلك الإجراءات، فيتم وقفهم وإحالتهم إلى القضاء.
وجاء القرار، عقب حالة سخط واسعة سادت الأوساط الشعبية والرسمية من عمليات الترحيل التي نفذتها السلطات الحاكمة في العاصمة المؤقتة عدن، وطالت المئات من العمال وصغار التجار الذين ينحدرون من محافظات شمالية.
وتناقل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشاحنات تحمل العشرات من المواطنين يتم ترحيلهم إلى ضواحي محافظة لحج، بعد القبض عليهم أنه لا يمتلكون أي أوراق تثبث هويتهم.
و عرض ناشطون، صورا لأشخاص وهم يرفعون هوياتهم في وجه منفذي الحملة الأمنية التي تم تدشينها في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وكريتر.
وقال أحد المواطنين المرحّلين إلى مدينة تعز، وسط البلاد لـ” يمن مونيتور”، إن اجراءات الترحيل طالت كل من يحلمون هوية تعود إلى محافظات شمالية مثل تعز، إب، الحديدة، حيث يتم نقلها عبر شاحنات متوسطة وكبيرة إلى منطقة” طور الباحة” في لحج، وتركهم هناك لمواصلة السفر إلى الحدود مع المحافظات الشمالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى