أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

تحركات هي الأولى للرئيس اليمني.. مساعٍ لمعالجة أحداث شبوة الدامية

يمن مونيتور/ خاص:

قال مسؤول حكومي إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، يقوم بجهود سريعة لمعالجة الآثار التي تسببت أحداث أغسطس الماضي في محافظة شبوة شرقي اليمن.

والتقى “العليمي” يوم الأربعاء في الرياض، بعدد من قادة الألوية والكتائب والضباط في الجيش والأمن اليمنيين، جرى إخراجهم وقواتهم من محافظة شبوة في أغسطس/آب الماضي بعد معارك مع القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته، أن “مجلس القيادة بدعم من السعودية يسعى لإعادة الأمور إلى وضعها الصحيح في محافظة شبوة بعد أشهر من تلك الأحداث”.

وهو اللقاء الأول الذي يجمع “العليمي” مع هؤلاء القادة العسكريين والأمنيين منذ تلك الأحداث.

وأشار إلى أن هناك “تحولاً في الفترة القادمة لضمان الاستقرار والأمن في محافظة شبوة، ومواجهة جماعة الحوثي التي تحشد منذ أسابيع على حدود المحافظة”.

ولم يقدم المصدر المزيد من التفاصيل.

وخلال الاجتماع طلب العليمي من القيادات العسكرية والأمنية أفكاراً ومقترحات لخدمة الأمن والاستقرار في محافظة شبوة.

وقال مراسل “يمن مونيتور” في شبوة إن هناك “انفلاتاً أمنياً منذ أسابيع في المحافظة، من جرائم قتل وثارات، واقتتال قَبلي، ورغم تواجد قوات دفاع شبوة الموالية للإمارات في المحافظة إلا أنها لم تتحرك لوقف هذا الاقتتال”. مضيفاً: وعادة ما تشهد المحافظة اقتتالاً بين الفصائل المختلفة الموالية للإمارات.

واُتهمت القوات الموالية للإمارات (دفاع شبوة، والعمالقة) باعتقالات لمعارضيهم، واستهداف أبناء قبائل من خارج تشكيلاتهم شبه العسكرية.

وكان معظم القادة الأمنيين والعسكريين المحسوبين على الحكومة اليمنية في “شبوة” جرى استدعائهم إلى الرياض والتقوا بالقادة العسكريين السعوديين، واليمنيين، وفي مقدمتهم قائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل حنش والعميد مهدي مشفر قائد اللواء الثاني مشاه جبلي والعميد عبدربه لعكب القائد السابق للقوات الخاصة بشبوة والقائد الحالي لهذه القوات العميد مهيم سعيد؛ والعميد ناصر عيدروس قائد اللواء الأول حماية منشآت نفطية، والعميد عبد اللطيف ظيفير قائد شرطة الدوريات وامن الطرق في المحافظة.

واستدعت الحكومة اليمنية والسعودية “عوض الوزير العولقي” محافظ شبوة إلى الرياض الأسبوع الماضي؛ ضمن جهود إزالة آثار تلك الأحداث، التي يُتهم فيها “العولقي” بإثارتها لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

ومطلع مارس/آذار الجاري زار وفد عسكري سعودي محافظة شبوة، والتقى بالقيادات العسكرية في المحافظة. وحسب وكالة الأنباء السعودية فقد “شدّد القادة العسكريون بمحافظة شبوة حرصهم على مستقبل اليمن، وتوحيد الصف، ونبذ الخلافات، وعدم التصعيد وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية بما يخدم تطلعات الشعب اليمني”.

وفي أغسطس/آب الماضي حسمت قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً معركة مدينة عتق، بمساندة من طيران مسيَّر تابع للإمارات شنّ الغارات على قوات الأمن الخاصة الحكومية وقوات الجيش التابعة لمحور عتق. وعلى إثرها أقال “العليمي” عدداً من القادة العسكريين والأمنيين إلى جانب تشكيل لجنة تحقيق في تلك الأحدث من وزارتي الدفاع والداخلية.

وأدار المحافظ عوض الوزير العولقي المعارك ضد القوات الحكومية في المحافظة التي يديرها مستعيناً ب”دفاع شبوة وقوات العمالقة” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. وارتفعت المطالب بإقالة “العولقي”، باعتباره المسؤول عن الاقتتال في “عتق”، بعد قرارات مخالفة للدستور والقانون بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تقع مسؤولية الإقالة والتعيين على رئاسة البلاد ووزير الداخلية.

اقرأ/ي أيضاً تقارير عن تلك الفترة..

تخبرنا شبوة أن الأسوأ قادم.. كيف فَقد “الرئاسي اليمني” مشروعيته السياسية والشعبية؟!

أداة انفصال وإنهاء للشراكة وتهديد الأمن القومي لشبه الجزيرة العربية.. ما الذي يفعله “الرئاسي اليمني”؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى