أخبار محليةالأخبار الرئيسية

رئيس الوزراء اليمني لـ”ليندركينغ”: إنهاء الصراع لن يتحقق إلا بالعودة إلى أسبابه الحقيقية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، اليوم الأربعاء، إنهاء الصراع في اليمن لن يتأتى إلا بالعودة إلى الأسباب الحقيقية للحرب الدائرة منذ ثمان سنوات.

جاء ذلك في تصريحات لعبد الملك، خلال لقائه في جنيف بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية,

وتناول اللقاء وفق الوكلة “الجهود المستمرة للدفع بعملية السلام في اليمن، والمواقف الإقليمية والدولية المطلوبة للضغط على مليشيا الحوثي”.

كما “تبادلا وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة اليمنية ونتائج مؤتمر تمويل الخطة الإنسانية”.

وجدد عبد الملك، خلال اللقاء، “التأكيد على دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لتحركات وجهود الأمم المتحدة لإرساء دعائم السلام وإنهاء الحرب”.

ولفت إلى أن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً بغير العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية وليس الوقوف على النتائج.

وأكد عبد الملك “أهمية تكامل كافة الجهود باتجاه غاية واحدة وهو سلام عادل ومستدام استناد إلى المرجعيات المتوافق عليها محليا ومؤيدة دوليا (في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة)”.

وثمن رئيس الوزراء اليمني “الدور الأمريكي الحريص على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، والدفع بجهود إحلال السلام، ودعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية”.

ونوه بالموقف الأمريكي الذي عبر عنه وزير الخارجية أنطوني بلينكن في كلمته أمام مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وتأكيده على “أهمية استكمال المساعدات الإنسانية أيضاً بدعم اقتصادي وتنموي”.

من جانبه جدد المبعوث الأمريكي “دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن”. وأكد أن بلاده تحرص على دعم الاقتصاد اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية”.

وأشاد ليندركينغ بـ “موقف الحكومة اليمنية وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الإقليمية والأممية والدولية”.

وتبذل الأمم المتحدة وجهات دولية وإقليمية جهودا لاستئناف هدنة في اليمن استمرت 6 أشهر وانتهت في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وسط اتهامات دولية للحوثيين في المسؤولية عن فشل تمديدها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى